الأقباط متحدون | العرب في دافوس: بروز الإسلام السياسي لا يشكل تهديداً للديمقراطية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٤١ | السبت ٢٨ يناير ٢٠١٢ | ١٩ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

العرب في دافوس: بروز الإسلام السياسي لا يشكل تهديداً للديمقراطية

بى بى سى عربى | السبت ٢٨ يناير ٢٠١٢ - ١٢: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 سعى زعماء الدول التي خبرت الربيع العربي الى طمأنة الدول الرئيسة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، بأن بروز الإسلام السياسي لا يشكل تهديداً للديمقراطية، وطلبوا المساعدة في توفير فرص عمل وإرضاء شعوبهم الراغبة في حياة أفضل.

رئيسا وزراء تونس والمغرب، وكلاهما اختيرا من حزبين إسلاميين، دحضا المخاوف الغربية من صعود الاسلام السياسي في شمال افريقيا، وكذلك ما تردد عن عدم الوفاء بالوعود التي نزل المتظاهرون الى الشوارع بسببها.

وقال رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي "لا اعتقد بانه يجب ان يطلق على النظام الجديد اسم الاسلام السياسي. علينا ان نكون حذرين في اختيار المصطلحات. لقد شهدنا انتخابات حرة ونزيهة قادت الى نشوء انظمة ديمقراطية".

وقال الجبالي "نعول على دعم اصدقائنا في اوروبا والولايات المتحدة. تونس بلد منفتح على جيرانه وخصوصا الأوروبيين".

اما رئيس وزراء المغرب عبدالاله بن كيران فقال "اريد ان أسأل رجال الاعمال في هذه الغرفة. هل عانيتم من فوز الاسلاميين؟ لقد كنتم داعمين للديكتاتوريات".
واضاف "نحن منفتحون جدا. يمكننا ضمان مصالحكم واستثماراتكم بصورة افضل من قبل .. مصالحنا متكاملة. نحن بحاجة الى هذه الاستثمارات ونسعى اليها".
اما الداعية الاسلامي عمرو خالد فقال "قبل عام، عندما بدأت الثورة (في مصر)، ظننا كنا نحلم. كلنا نحب الاسلام، لكن الوظائف هي همنا الآن"، فيما قال الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، المرشح حاليا للرئاسة في مصر انه "علينا ان نبقى منهمكين بالعمل. فالحديث عن دور الاسلام في السياسية بات أمراً ثانوياً الآن".

وتواجه مصر أزمة اقتصادية، حيث تسعى الى طلب قرض بقيمة 500 مليون دولار من البنك الدولي، والحصول على قرض آخر بقيمة 500 مليون دولار من مصرف التنمية الافريقي، وذلك بهدف سد العجز في الموازنة المصرية.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :