أقامت "غادة. م" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تطلب فيها الخلع من زوجها مبررة طلبها "جوزي سرق الشاشة وبعتها لأمه".
تقول "غادة"، 31 سنة، موظفة إنها "تزوجت منذ 6 سنوات من محمد .م 36 سنة، كهربائي، ورزقنا الله بطفلين 3 و5 سنوات، وأنا أعمل وأساعد زوجى في مصاريف المنزل".
أضافت الزوجة: "زوجي بيصرف جزء كبير من راتبه على والدته؛ مما يجعله مقصرًا في المصاريف على أولاده، رغم حصول والدته على مصروف شهري من إخواته بخلاف معاشها، وفي ظل ذلك؛ أنا أتحمل مسؤولية المنزل والأولاد ولم أعترض على شيء".
استكملت غادة: "لدينا في المنزل تليفزيون قديم منذ زواجنا، وكنت أرغب في شراء شاشة بديلة، وكلما طالبت زوجي بشراء شاشة جديدة يرفض مباشرة، ما دفعني لعمل جمعية كي أتمكن من شراء واحدة".
"بالفعل تمكنت من تجميع ثمن الشاشة، وقمت بشرائها لكني لم أفرح بها، فقد استغل زوجي وجودي في العمل وسرقها وأعطاها لوالدته، وبعد عودتي من العمل فوجئت بأن الشاشة غير موجودة بالمنزل، تقول غادة، مضيفة "وحينما سألته رد (بعتها لأمي عشان التليفزيون عندها عطلان)".
أشارت الزوجة: طلبت من زوجي إحضار الشاشة؛ فرفض خوفًا على زعل والدته، وقال لي "اعملي جمعية تانية واشتري شاشة جديدة" ما أثار غضبي، فخيرته بين إحضار الشاشة أو الطلاق، وكان رده "مفيش شاشة ولا طلاق ولو مش عاجبك إخلعيني".
تختتم حديثها: بالفعل أقمت دعوى خلع حملت رقم 2062 لسنة 2019، لخلع زوجي، ولا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.