سرد الإعلامي محمود سعد أحد المواقف التي أزعجت الراحل أحمد زكي وجعلته يترك منزله في المهندسين مهرولًا وهو حافي القدمين إلى أن وصل به الحال إلى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة ولجأ للعيش بها ولم يعد إلى منزله للسكن به مرة أخرى.
وقال محمود سعد، إن الفنان أحمد زكي كان يسكن بشقة في المهندسين أمام الحامدية الشاذلية، وفي يوم زلزال 1992 كان يقف في البلكونة مع الصحفي الراحل محمد الدسوقي وأثناء حديثهما حدث الزلزال فهرول أحمد زكي في الشارع حافي القدمين.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «باب الخلق»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن مديرة منزل أحمد زكي لحقت به في الشارع وأخذ منها الفنان الراحل حذاءها واستقل سيارة أجرة نقلته إلى أحد الفنادق الشهيرة للسكن بها ومن حينها لم يعد إلى شقته بالمهندسين حتى فارق الحياة في 2005.
وأشار، محمود سعد إلى أن الراحل أحمد زكي كان يحب العيش في الفنادق، وكان من أسباب شراء شقته في المهندسين هو أن يؤمن مسكن لنجله هيثم ولكن تشاء الأقدار إلى أن لا يتمتع هيثم بها ويفارق الحياة في سن صغيرة.