بالفيديو.. شاهد كيف استطاع أبطال التخسيس النجاح في رحلتهم.. "أسماء" 50 كيلوجرام.. ورباب كمال 40 كيلوجرام

استضافت الإعلامية منى الشاذلي، في برنامجها "معكم" المذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، عدد من الأبطال الذي استطاعوا تخفيض وزنهم بشكل كبير.

وقال "وائل دياب"، في لقاء مع البرنامج، إنه كان يزن 136 كيلوجرام، واستطاع أن يخسر 50 كيلوجرام خلال 6 أشهر فقط، إنه تعرض للسمنة بسبب تناول الوجبات كثيرا بسبب صديق له يدعى "مايكل نبيل"، وكانوا يأكلون كثيرا، ومع ذلك كان صديقه لا يتعرض للسمنة.

 

وأوضح "دياب"، أنه حاول أن "يخس" ولكنه فشل، ثم عاد جسمه للسمنة مرة أخرى، لافتا إلى أن البعض كان يسخر منه، وأحدهم كان يطلق عليه اسم "الفيل الصغير"، وفي أحد المرات رفض سائق ميكروباص أن يجلس على أحد الكراسي خشية أن ينكسر الكرسي، لافتا إلى أنه قرر أن "يخس" بدون الذهاب إلى أطباء التغذية الذين يطلبون وجبات بتكلفة مرتفعة، ولكنه مارس الرياضة وقلل الطعام و"خس" 50 كيلوجرام.

في السياق قالت أسماء أبوالخير، إنها كانت 117 كيلوجرام، وأصبحت 67 كيلوجرام خلال عام واحد وثلاثة أشهر، أي خست حوالي 50 كيلوجرام في هذه الفترة، موضحة أنها كانت تأكل كثيرا، موجهة رسالة إلى من يشعرون بأنه لا فائدة فيهم، وقالت: "فيه أمل".

 

ولفتت "أبوالخير"، إلى أنها كانت تعيش في أحدى دول الخليج، وهم معروفين بكثرة الأطعمة، وكانت لا تخرج من المنزل، وتسليتها الوحيدة هي الطعام، موضحة أنها تعرضت لمجموعة من المواقف، وكانت تحاول كثيرا في أنواع "الدايت" لأنها تريد "حاجة سريعة" وكانت تتعرض للإحباط، وذهبت إلى الكثير من الأطباء، ولكن بدون فائدة، موضحة أن أحد الأطباء جرحها نفسيا، ومن هنا قررت أن تسير في طريق التخسيس بمفردها، مشددة على أن والدتها كانت ترفض بشدة إجراء أي عمليات جراحية، موضحة أنها بدأت في تقليل الوجبات وتأكل طعاما صحيا، وبالفعل نزل وزنها كثيرا.

 

أما الإذاعية رباب كمال، فقد قالت إن وزنها انخفض من 117 كيلوجرام، إلى 77 كيلوجرام، خلال عامين تقريبا، موضحة أن السبب في هذا القرار موقف تعرضت له على الهواء، حيث كانت غير قادرة على التنفس بسبب وزنها، موضحة أنها عندما ذهبت إلى المنزل سجلت لنفسها، وشعرت بـ"النهجان"، ثم نشرت لها صورة وشعرت أنها ليس هي، ووقفت على الميزان وجدت وزنها 117 كيلوجرام ونصف، ومن هنا بدأت قرار التخسيس.

 

ولفتت "كمال" إلى أنها ترفض الطريق القصير بالأدوية وغيرها لأنه يكون لها تأثير كبير فيما بعد، موضحة أنه يجب نشر الوعي في تناول الطعام الكثير، وكانت تسير وفق نظام غذائي معين، وكانت تمارس رياضة المشي نصف ساعة يوميا، مع نظام غذائي صحي، يعتمد على الدهون والبروتين والكربوهيدرات القليلة، ونظامها الغذائي كان يعتمد على تناول 100 إلى 150 كربوهيدرات يوميا، وكانت تعتمد على تناول الألياف والسكريات من الفاكهة، وتعتمد على "العيش السن"، والوجبات المتقطعة، مشددة على ضرورة أن تكون هناك علاقة صحية مع الطعام.

أما مارينا سمير، فقد قالت إنها أنهت رحلتها مع التخسيس بدون عمليات وانخفض وزنها من 116 كيلوجرام إلى 88 كيلوجرام، موضحة أن جسمها كان نحيفا وتعرضت للسمنة في المرحلة الإعدادية، موضحة أنها تحاول عمل "دايت" منذ الإعدادية وكانت تذهب للأطباء ولكن لم تنجح، مشيرة إلى أن أهلها كانوا يطلبون منها عدم تناول الطعام كثيرا، وفيما بعد "نفسيتها اتدمرت"، لافتة إلى أنها في أحد الأفراح حاولت ارتداء فستان، ولكن وهي وزنها منخفض، مشيرة إلى أنها وصلت لمرحلة حجز عملية جراحية للتخسيس، ولكن فيما بعد قررت التخسيس بمفردها.