الأقباط متحدون | جيران الكنيسه المسلمين وموائد افطارالمسيحيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥١ | الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٢ | ٢١ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

جيران الكنيسه المسلمين وموائد افطارالمسيحيين

الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بقلم : مجدى نبيل فؤاد

بسم الله القوى العظيم
جيران الكنيسه المسلمين قاموا بهدم كنيسه الماريناب باسوان
جيران الكنيسه المسلمين قاموا بهدم كنيسه اطفيح
جيران الكنيسه المسلمين منعوا واكرر منعوا الجيش من اعاده افتتاح كنيسه عين شمس المغلقه منذ سنوات والتى صدر امر من المجلس الاعلى للقوات المسلحه بأفتتاحها بعد ثوره 25 يناير
جيران الكنيسه المسلمين جيران الكنيسه المسلمين
جيران الكنيسه المسلمين

انظروا الى اى كنيسه على مستوى الجمهوريه فسوف تجدون ان اغلبيه الكنائس محاطه بجيران مسلمين ملاصقين
سواء كانت هذه الكنائس ارثوذكسيه او كاثوليكيه او انجيليه فسريعاً تجد المسلمين يضعون اعينهم على المبنى الملاصق للكنيسه

خطه منظمه
هذه خطه منظمه منذ الستينيات من القرن الماضى الا وهى تحجيم الكنيسه بغرض التضييق عليها سواء فى عدم اتساعها لانه لو كثر عدد المصلين فى الكنيسه وكان هناك جيران مسيحيين لها فسوف تشترى الكنيسه البناء المجاور من الشخص المسيحى وتوسع مبناها
ولكن لا يحدث هذا عندما يكون الجار مسلماً

فنحن لم نر شخص مسلم باع بيته للكنيسه لكى توسع مبناها ولم نسمع عن شخص مسلم تبرع ببيته المجاور للكنيسه لتوسعه مبنى الكنيسه
بل رأينا وسمعنا كثيراً عن جيران الكنيسه المسلمين الذين يعترضون دوماً على الكنيسه وجرس الكنيسه وقباب الكنيسه
وان الصليب الذى يعلوا الكنيسه يصيبهم بالاستفزاز وهكذا

ليس هذا فحسب
بل رأينا تحجيم المسيحيين بشتى الطرق فلو نجح تاجر مسيحى فى تجاره ما فجأه تجد احد الاشخاص يفتح محلاً بجواره ويتاجر فى نفس السلعه وينافسه بأشرس الطرق وبمختلف السبل

والغريب انك تجد ان هذا الشخص المنافس ليس له فى هذه التجاره او هذه الصناعه ولا تعرف من اين اتى بهذه الاموال الباهظه التى يتاجر بها وينافس بها وكل هدفه فى الحياه هو تحجيم تجاره جاره المسيحى والقضاء عليه ان امكنه ذلك

طريقين
  ارى ان هناك طريقين يتخذهم المسلمين لتحجيم المسيحيين وهما :

1/ الهدف المباشر
2/ الميراث

طريق الهدف المباشر هو ان يحدد المسيحى كهدف له ويحاربه بشتى الطرق وكافه السبل
الطريق الثانى وهو الاهم وما اريد ان نجد له حلاً هو الميراث

الميراث
للاسف ان اغلبيه اغنياء المسيحيين لا يضعون فى اعتبارهم هذا الموضوع الشائك الا وهو الميراث
فيحدث مثلاً ان يتوفى احد كبار تجار المسيحيين ويترك من وراءه ورثته ذكوراً واناث بالطبع او اناث فقط والخوف فى الحالتين من الاناث فالبنت تكون قد تزوجت او لم تتزوج ليس لها فى تجاره ابيها او صناعته فيضطرها زوجها ويقنعها بأن تبيع نصيبها فى ميراث ابيها وبسهوله تبيع وطبعاً المشترى هنا هم المسلمين

والسبب ان اخوها ليس معه مالاً يكفى لشراء نصيب اخوته البنات او هو لايهتم بذلك او لان زوج البنت جاءه مشترى مسلم بثمن يفوق ما قد عرضه اخوها المسيحى وطبعاً يقنعها الزوج بأن تبيع للاعلى سعراً

وبعد ان يشترى المسلم نصيب الاخت المسيحيه تبدأ المناوشات والقضايا فمثلاً لو باع احد الاخوه فيما بعد لمسيحى يعترض المسلم ويشترى هو بحق الشفعه
وهنا نجد ان كثيراً من بيوت ومتاجر المسيحيين قد اشتراها المسلمين وللاسف بتراب الفلوس عن طريق الدخول اليها بهذا الاسلوب الا وهو الشراء من احدى الوارثات المسيحيات

موائد افطار المسيحيين
الكنائس المصريه الثلاث فى مصر الارثوذكسيه والكاثوليكيه والانجيليه يقيمون سنوياً موائد افطار الوحده الوطنيه فى رمضان تعبيراً عن الحب والموده
ويتم جلب الاطعمه من فنادق الخمس نجوم هذا ان اقيمت الولائم فى الكنائس
او تقام الوليمه فى افخم فنادق الخمس نجوم على مستوى الجمهوريه
وتصرف الكنيسه بواسطه المتبرعين على هذه الولائم ملايين الجنيهات سنوياً
نعم ملايين الجنيهات سنوياً اينعم تأتى هذه الاموال من بعض رجال الاعمال المسيحيين المقتدرين المتبرعين بها للكنيسه

ولكن الاولويه لمن
نعم الاولويه لمن

الاولويه لابناء الكنيسه بالطبع
فبدلاً
من صرف كل هذه الملايين على موائد الوحده الوطنيه التى مألها اخير ( ولامؤاخذه ) الصرف الصحى
لماذا لايتم بها شراء بيوت المسيحيين المحيطه بالكنائس بدلاً من ان تباع للمسلمين الذين سوف يعترضون على بناء او حتى ترميم الكنيسه فيما بعد
فما النفع

الذى سوف يعود على المسيحيين من اقامه مائده الوحده الوطنيه وتوزيع ميداليات الفضه بعد الافطار على الحاضرين وكل هذا يكلف الكنيسه واعضاءها مالا يطيقون

نعم هى تبرعات رجال اعمال مسيحيين اغنياء كما قلنا ولكن

لماذا لاتوجه هذه التبرعات لمساعده الاخ المسيحى فى ان يشترى نصيب اخته المسيحيه فى بيت ابيه او فى متجره او ورشته بدلاً من اضطرارها لان تبيع للمسلمين الذين يتربصون باخيها ويعرضون عليها مبلغاً من المال يعجز هو على الاتيان به

لماذا لاتتوجه هذه الاموال الى التاجر المسيحى ليكبر من تجارته بدلاً من ان تندثر ( والامثله على ذلك كثيره فاذهب الى اى منطقه تجاريه فى اى مدينه وسوف تجد ان اغلبيه التجار والصناع المسيحيين قد حل محلهم مسلمين ) وهذا يعتبر تغييراً ديموجرافياً خطيراً

ايضاً لماذا لاتوجه هذه الاموال والتبرعات من رجال الاعمال المسيحيين المقتدرين الى اخوتهم المسيحيين اصحاب المشاريع الصغيره المبتدئين لمساعدتهم على النمو بدلاً من الاقتراض من البنوك ذات الفائده العاليه التى تقصم الظهور

المساعده على البقاء
لماذا لايساعد اغنياء المسيحيين اخوتهم فقراء المسيحيين على البقاء
بدلاً من ان يدعوهم يفكرون فى الهجره وبالفعل نجد ان اعداد المسيحيين طالبين الهجره يزداد يومياً عما قبله
لماذا لاتوجه هذه الاموال وتبرعات رجال الاعمال المسيحيين المقتدرين التى تصرف على موائد الوحده الوطنيه الى مثل هذه الاعمال

مثلاً
منزل احد المسيحيين يريد احد الاخوه بعد وفاة والده ان يشتري انصبه اخوته الاناث ويريد ان يبنى عليه مول تجارى ويفتح من خلاله بيوت اخوه مسيحيين

ايضاً
ويريد ان يشترى انصبه اخوته ولكن ليس معه مال يكفى للشراء والبناء
لماذا لايقوم احد كبار رجال الاعمال المسيحيين الذين يتبرعون لموائد الوحده الوطنيه سنوياً اومجموعه من رجال الاعمال المسيحيين بمساعده هذا الشخص واعطاءه المال اللازم ليشترى من اخوته ويدخل معه رجل الاعمال هذا اومجموعه رجال الاعمال فى شراكه هم بالاموال وهو بالمكان الذى سوف يشتريه من اخوته ويقتسمون الارباح بعد ان يستوفون اموالهم التى اقرضوها له وارباحها اضعافاً مضاعفه وتستمر الشراكه
وهكذا مع باقى المشاريع

وهذه المشاريع تكبر ويجد العاطلين من المسيحيين الحالمين والساعين الى الهجره فرص عمل شريفه
وتجد الاخت المسيحيه عملاً شريفاً عند اخوه لها بدلاً من ان تضطر للعمل عند اشخاص يريدون فعل الحرام معها
وهذه الاموال هى نفسها التى يتبرع بها رجال الاعمال المسيحيين وتصرف منهم على موائد الوحده الوطنيه وشراء الميداليات الفضيه لتوزع سنوياً عقب الافطار

فما المانع ان تصرف على المسيحيين انفسهم
وان كنا قادرين على التبرع لعمل مائده افطار فما الذى يمنعنا من ان نتبرع لان يكون لنا ولاخوتنا حياه وليكون لنا ولاخوتنا افضل
والمجد لله دائماً وابداً امين




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :