محرر المنيا
أكد مصدر مطلع بمطرانية المنيا أن محادثة تليفونية تمت بين قداسة البابا تواضروس ونيافة الانبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص حول شئون الإيبارشية من الناحية الرعوية والإدارية وإقتراحات الترسيم وتجهيزات المقرات الجديدة بعد الإستقرار علي التقسيم وقد أكد المصدر أن إقتراحات مختلفة عرضت علي الأب الأسقف لم تلقي إستحسانه ونتج عن ذلك إنهاء الحديث لتعليق الأمر لموعد أخر توقع الجميع أن يكون بعيد العنصرة القادم دون أن يقال ذلك صراحة
وقد توقع عدد من المتابعين أن حسم أمر الإيبارشيه من المقرر أن يكون في شهر نوفمبر الحالي ويرجع السبب الي تعدد الإحتفالات بالكنيسة ؛أولها تذكار نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية الراحل ؛يوم 14 نوفمبر وأيضا تذكار تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني علي كرسي مارمرقس الرسول بطريركاً للكرازة المرقسية في ١٨ من ذات الشهر؛ أيضاً تحتفل الكنيسة في ذات الأيام بالتذكار السنوي لكاتدرائية الأنبا رويس وتأسيس مدارس الأحد والذي تزامن هذا الإحتفال العام الماضي 2018 بالتذكار الخمسين لكاتدرائية الأنبا رويس ؛والمئوي لتأسيس مدارس الأحد ؛ولكن لابد أن يعقد إجتماع للمجمع المقدس بذات الشهر ؛للتأكيد علي أسماء الأساقفة أو الرهبان المرشحين للتجليس؛ ويتمم قداسة البابا طقوس التجليس في الموعد الذي يرشده إليه الروح القدس
حتي الأن ومنذ لقاء قداسة البابا تواضروس بأمناء خدمة الإيبارشية لم يصدر بيان توضيحي صريح بشأن الإيبارشية سوي الإعلان عن اللقاء الذي جمع قداسة البابا ومجموعة من الأساقفة مع الأنبا مكاريوس وجميع الأخبار التي يتم تداولها تبني علي مواقف ترصدها عيون المتابعين بالتزامن مع تواريخ هامة بالكنيسة