كتب – جارينيه نظريان
أبدى المطران بطرس مراياتي رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك، و المدبر الرسولي على أبرشية الجزيرة والفرات، حزنه الشديد، جراء قتل راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك في القامشلي الكاهن هوسيب حنا بيدو ووالده في هجوم إرهابي رميا بالرصاص خلال سفرهما من محافظة الحسكة إلى دير الزور.
وقال مراياتي في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أن الكنيسة تقوم بخدمة الشعب داخل مدينة القامشلي والحسكة، ودير الزور، موضحا أن دير الزور كان حل بها الخراب جراء القصف وباتت وكرا للجماعات الإرهابية منذ سنوات، ما جعلهم يخسرون كنيسة الأرمن الكاثوليك.
واستطرد :" ومؤخرا تم القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، فشرعنا على الفور بتفقد هذه المناطق، والتي شهدت عودة الحياة الطبيعية إليها، لتفقد الأوضاع المعيشية هناك.
موضحا :" كذلك حتى نساعد المواطنين على العودة إلى هذه المناطق وممارسة حياتهم الطبيعية التي اعتادوا عليها قبل ظهور التنظيم الإرهابي.
وواصل :" وفي إطار ذلك حرص الكاهن الشهيد هوسيب حنا بيدو على متابعة الأعمال هناك ومنها متابعة ترميم المنازل وما إلى آخره، ويوم الحادي عشر من الشهر الجاري كان هناك برفقه والده وبعض الشمامسة.
وأوضح :" وخلال تواجدهم في السيارة هجم عليهم مسلحون وأمطروهم بالنيران ولاذوا بالفرار.. والد الكاهن اسلم الروح على الفور، أما هو فأصيب إصابة بالغة، فيما جرح الشمامسة وفروا من السيارة لأنهم كانوا يجلسون في الخلف عكس الكاهن ووالده في مقدمة السيارة.
مضيفا :" بعدها جاءت فرق الإسعاف لنقل الأب ووالده والمصابون إلى المستشفى، وقبل أن يصل إلى المستشفى اسلم الروح .