يعتبر رجيم البروتين من الأنظمة الغذائة الرائجة مؤخرًا، إذ يعد متتبعيه بـخسارة الوزن خلال أشهر معدودة، ولكن يفتقر هذا الرجيم إلى الكربوهيدرات، بيد أنَّه يزخر بالمقابل بالبروتين المتأتي من المغذِّيات القليلة بـالدهون المشبَّعة والسعرات الحرارية، كاللحم الأحمر الخالي من الدهون وثمار البحر والفول والصويا ومنتجات الألبان قليلة الدهون والبيض والمكسَّرات.

 
من جهةٍ ثانيةٍ، ينصح خبراء التغذية متتبعي رجيم البروتين بتناول الفاصولياء، مع الإشارة إلى أن كوبًا ونصف الكوب منها يحتوي على كمٍّ من البروتين يُعادل 3 أونصات من اللحم المشوي. وتُساعد الفاصولياء متناولها في الشعور بالشبع طويلًا، كما تُساهم في خفض نسبة الـ"كوليستيرول" الضار.
 
ويُفضَّل إدخال الألبان قليلة الدسم، كالحليب والجبن والزبادي إلى الرجيم الغذائي، كونها توفِّر كمًّا عاليًا من الكالسيوم، وتُفيد في مجالي تقوية العظام وتعزيز صحَّة القلب، فضلًا عن دورها في محاربة السعرات الحرارية العالية.
 
نموذج يومي من رجيم البروتين
 
بيضتان مخفوقتان، رفقة حبتين من البندورة، مشويتين.
 
يمكن تناول البيض ثلاث مرَّات في الأسبوع، مع الحرص على التحكُّم في كمِّ الزيت المستخدم في إعداده.
 
30 جرامًا من المكسَّرات والتوت البرِّي.
 
لا يُسمح بتناول الفواكه أو أي حلوى تحتوي على السكَّر خلال الأسبوعين الأوَّلين من اتباع هذا الرجيم الغذائي.
 
- الغداء: 
شريحة من الدجاج المشوي، مع نصف الكوب من الكينوا المسلوقة وكوب من الخضروات الموسميَّة المطهوَّة على البخار.
 
60 جرامًا من الزبادي، مخلوطة مع 14 جرامًا من بذور الكتّان.
 
شريحة من سمك السلمون المشوي، رفقة الكوسى والباذنجان المقليين في زيت الزيتون.
 
يجب شرب ما لا يقلّ عن ليترين من الماء، يوميًّا. كما، لا يُسمح بإضافة الكريما أو الحليب إلى القهوة.
 
في شأن تتبيلة السلطة، يُمكن إضافة ملعقة صغيرة من الـ"مايونيز" الخالي من الدسم أو الخردل أو الخل أو عصير الليمون الحامض. ويُسمح، في هذا الإطار، بإضافة الملح أو الفلفل أو الأعشاب.