كتب – روماني صبري
يعد إيليا باسيلي، نجل الملياردير القبطي الراحل دكتور ثروت باسيلي صاحب شركات الأدوية، ورئيس شركة أمون للأدوية، وعضو مجلس الشورى بالتعيين الأسبق، من ابرز رجال الأعمال الحاليين في مصر.
الأزمة وبداية الهجوم
وخيم الغضب على رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الاقباط منذ الأمس، بعدما قرر إيليا وعائلته تغيير لوجو قناة "سي تي في" والشهيرة بقناة الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، والاستعانة بالكاتب الصحفي أشرف عبد المنعم لتقديم البرنامج الحواري"في النور"، والذي يذاع عبر الفضائية المذكورة، في إطار الاحتفال بمرور 12 عاما على تأسيس القناة، إذ رأوا أن هذا التغيير المفاجئ إعلان صريح بتغيير هوية القناة، ما جعل إيليا يعلن عودة اللوجو القديم للقناة.
كذلك تفاديا لعدم تصاعد الأزمة ، قرر الكاتب أشرف عبد المنعم الانسحاب من تقديم برنامج "في النور"، وعلق قائلا :" كوني صديق وأخ للأستاذ إيليا وللأستاذ جورج ثروت باسيلي، ولىنه من الضروري أن يقف الأخ بجوار أخوه، والفارس لابد أن يحترم نفسه ويحترم الآخرين، وبناء عليه فأنا أنسحب من هذا البرنامج بمنتهى الاحترام، احتراماً لأصحاب القناة والإدارة والمشاهدين الكرام".
خبرته وحياته العملية
تخرج إيليا باسيلي المولود بمحافظة أسوان من كلية اقتصاد وإدارة أعمال بالجامعة الأمريكية عام 1991 ، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة الفابيور للأدوية ، نائب رئيس مجلس إدارة أمون القابضة للاستثمارات المالية من 1999 حتى 2000، عضو مجلس النواب عن دائرة مدينة السلام بالقاهرة، وكيل لجنة الشئون الصحية والبيئية بالمجلس، كما شغل رئيس مجلس إدارة أمون للأدوية والعضو المنتدب للشركة منذ عام 2000 حتى 2006.
كذلك كان أسس باسيلي شركة "ڤيرچيتك" لتكنولوجيا المعلومات منذ عام 2001 حتى 2012، وشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بها ، وفي عام 2007 شغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة آمون القابضة للاستثمارات المالية، إضافة كونه عضو بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وعضو غرفة التجارة الألمانية بالقاهرة، وعضو مجلس الأعمال المصري الكندي بالقاهرة، وعضو مجلس أمناء جامعة "النيل" سابقًا، وعضو مجلس أمناء المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي سابقا.
ارفض الاعتداء الإسرائيلي على دير السلطان القبطي
وكان استنكر باسيلي الاعتداء الإسرائيلي على دير السلطان القبطي التابع للكنيسة المصرية الأرثوذكسية بالقدس العام الماضي، وفي هذا الصدد وقع إيليا مع نواب البرلمان المصري بيان الإدانة وجاء نصه كالتالي :
في ظل الأحداث الجارية وبعد الاعتداء البغيض والوحشي من الشرطة الإسرائيلية على الرهبان الأقباط أمام دير السلطان القبطي وكنيسة القيامة بالقدس، ندين وبشدة نحن أعضاء البرلمان المصري الموقعين أدناه كممثلين عن الشعب المصري العظيم هذا الاعتداء الغاشم على رهبان مسالمين يطالبون (بوقفة سلمية) بتطبيق حكم المحكمة الإسرائيلية العليا نفسها بمصرية وقبطية دير السلطان ووجوب تسليمه للكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ عام ١٩٧١.
كما نشجب أي اعتداء على أي إنسان، إذ يجب الحفاظ على كرامته وآدميته، ونناشد كافة مؤسسات حقوق الإنسان في العالم والمجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الجريمة الوحشية ضد الإنسانية.