الأقباط متحدون | رسالة شكر وتقدير للنائب إيهاب رمزي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢٠ | الاربعاء ١ فبراير ٢٠١٢ | ٢٣ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

رسالة شكر وتقدير للنائب إيهاب رمزي

الاربعاء ١ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بقلم : مجدي جورج


د. إيهاب أزعجتك بكثرة رسائلي إليك ، مرة مادحا لك ومشجعا علي انتخابك ومرة منتقدا لك بسبب دفاعك عن اللواء اسامة المراسي مدير امن الجيزة سابقا .
ولكن اسمح لي بان أتوجه لك هذه المرة بهذه الرسالة شاكرا لك وشادا علي يدك بسبب الخطوة الجريئة التي قمت بها بالأمس .

فقيامك بإرسال رسالة الي مجلس الشعب وبالتحديد الي رئيس المجلس د. سعد الكتاتني تعلن فيها انك فضلت وكالة ناخبيك ومصالحهم علي اي وكالات اخري وتعلن فيها انساحبك من فريق الدفاع عن مدير امن الجيزة الاسبق ، فهذه خطوة جريئة تعني بالنسبة لي وبالنسبة الي ناخبيك الكثير:

اولا تعني انك مع ثورة ٢٥ يناير ومع الثوار الذين ضحوا بانفسهم في سبيلنا جميعا واعتقد انك بذالك قد اخترت الاختيار الافضل .

ثانيا تعني هذه الخطوة منتهي الثقة بالنفس فكل منا يخطأ سواء عن قصد وسوء نية او سواء عن عدم قصد وحسن نية لكن قليلين من يتراجعون عن أخطائهم

ويصححون مسارهم فلا يفعل ذلك الا الأقوياء والأذكياء وقد تعودنا في ظل النظام السابق علي مسئولين يصممون علي الأخطاء وعلي التمسك بالمخطئين وكان علي رأسهم العنيد الأكبر مبارك .

ثالثا اختيارك لمكان وزمان إبلاغ هذه الرسالة هو اختيار ذكي فالمكان هو مجلس الشعب والزمان دورة انعقاد مع حضور رئيس الوزراء كمال الجنزروي حيث يكون حضور النواب شبه كامل وحيث التغطية الإعلامية الكثيفة .

رابعا ان هذه الخطوة تبين انك متابع ومستمع جيد لأراء ومقترحات ناخبيك وانك تتواصل جيدا معهم حتي بعد حصولك علي العضوية فنحن كنا قد اعتدنا علي نواب يسمعوننا جيدا ويصغون لنا جيدا حتي لحظة انتخابهم للمجلس وبعد ذلك يوصدوا الأبواب في وجوهنا فلا نراهم آلا بعد خمس سنوات قادمين إلينا في محاولة لخداعنا مرة اخري كي ننتخبهم .

خامسا خطوتك هذه هي سابقة لم يفعلها كثيرين قبلك وستكون بمثابة سيف مسلط علي رقاب اعضاء المجلس والمسئولين فيما بعد ، فالجماهير ستطالب من يخطئ بالتراجع عن الخطأ وأظن ان من لا يقوم بفعل هذا فانه سيفقد مؤازرة ناخبيه له فيما بعد .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :