كشفت دراسة حديثة أجريت مؤخرا من قبل باحثو جامعة ماكجيل، أن الانتقال من سكن موجود في شارع هادئ إلى شارع مزدحم قد يزيد من خطر إصابتك بورم في المخ.

 
وأكد العلماء المشرفون على الدراسة، إلى أن السكن في حي مزدحم يكون مليئا بآثار الجسيمات الدقيقة للغاية ، والملوثات الدقيقة المنبعثة أساسًا من حركة المرور على الطرق، وعوادم السيارات.
 
وأظهرت البيانات أن خطر الإصابة بورم في المخ قفز بنسبة 10% بسبب التعرض لعشرة آلاف سم مكعب من UFPs كل يوم، يمكن ان يزيد في الأحياء المزدحمة، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
وقال الكاتب الرئيسي الدكتور سكوت ويتشنثال، أن الإنتقال من أحياء هادئة إلى أحياء مزدحمة تعج بالملوثات، يمكنها ان تكون اكثر ضررا على خلايا المخ وهو الذي يتسبب في ظهور الأورام السرطانية بالمخ.
 
وأضاف الباحثون، أن هناك حاجة أكبر للبحث في العلاقة بين العوامل الخارجية وحدوث سرطان الدماغ ، بهدف تحسين الفهم وتحديد الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من عدد الأرواح المفقودة بسبب المرض في جميع أنحاء العالم.
 
ويتم تشخيص أكثر من 9000 شخص مصابًا بأورام الدماغ الأولية في المملكة المتحدة.، وتصل إلى 20،000 في الولايات المتحدة، وتشير الأرقام إلى أن حوالي نصف الأورام يمكنها أن تسبب في أعراض، مثل: النوبات والصداع والغثيان.