كتب – روماني صبري
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن المدنيون في إسرائيل وفي غزة يعيشون في قلق على وقع الأوضاع الأخيرة في القطاع، لكن هذه المرة الحكومة الإسرائيلية والجيش وقوات أمن "الشين بيت" يعولون على مدى تعامل حماس بمسؤولية لتهدئة حركة الجهاد الإسلامي.
موضحة :" إذا فعلت كذلك فإن إسرائيل قد تراجع أورقها وموقفها من حركة المقاومة الإسلامية، فتغيير قواعد اللعبة قد يعيد الحرية إلى حماس من خلال تمكينها من السيطرة على القطاع وإدارته وخصوصا التمويل لتحظى الحركة بوضع التنظيم الذي يتوفر على وضع الحاكم المحلي المستقل، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
وترى الصحيفة أن حركة حماس تعي كيفية إدارة سياستها الخارجية كما لو تعلق الأمر بدولة خلافا للجهاد الإسلامي الذي وبعد استعادة علاقاته مع إيران بدا مجددا يحصل على بعض التمويل.