كتبت - أماني موسى
وقع منذ أيام حادث اعتداء على أسرة قبطية بالمنيا من قبل عنصر إجرامي مسجل خطر، حيث أكد عدد من أهالي قرية الناصرية، أن واقعة الاعتداء على الأسرة القبطية بالأسلحة البيضاء "سنج ومطاوي" ببني مزار شمال محافظة المنيا، جاءت في حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء.
وذلك أثناء تواجدهم أمام منزلهم، ووقعت مشادة كلامية بينهم وبين المعتدي، فما كان منه إلا أنه قام بالتعدي عليهم بسلاح أبيض يحمله بملابسه، وأحدث بهم إصابات عديدة، للأم المسنة ونجليها.
وقد أصيبت السيدة بفتح عرضي بالرأس، وأصيب الأخ إصابات متفرقة بالوجه، والأخ الثاني جاءت إصابته خطيرة، نقل على إثرها إلى العناية المركزة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي بالواقعة وجاري التحقيق معه، وقررت النيابة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة القضية.
بحسبما تردد بالصحف، فأن الابن شنودة حكيم، قد خضع لعملية استئصال جزء من الأمعاء'> الأمعاء والكبد بعد حدوث تهتك شديد ونزيف نتيجة الطعنات.
ويقول شهود عيان، أن الجاني عيد مرسي شخص سيء السمعة ومعروف بكراهيته للأقباط، له واقعة في العام الماضي حيث حاول الاعتداء على قبطي يدعى معوض صادق إبراهيم، بساطور لقتله لولا تدخل الأهالي، وفي يوم الحادث مر بالشارع فلاحظ جلوس المجني عليه ووالدته وشقيقه الأصغر، فقال لهم "هو إحنا مش قلنا مفيش نصارى تقعد في الشارع"، تدخلت الأم بالرد مما دفع الجاني بالتعدي عليها بالطعن، وحين تدخل الأبناء أصابتهم طعنات بأماكن متفرقة كان النصيب الأكبر والأخطر منها للابن الأكبر شنودة.
وقد أثارت الواقعة غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأعرب الكاتب سليمان شفيق عن استياءه من اعتداء العنصر الإجرامي "مسجل خطر" على الأسرة القبطية محدثًا إصابات بالغة بأم ونجليها، بينهم شاب يرقد في الرعاية المركزة في حالة خطرة، قائلاً: "إلى متى سيظل المواطنين الضعفاء من النساء والفقراء والمسيحيين ضحايا الإرهاب والتطرف والبلطجة؟ أين قانون الطوارئ؟ اخشي أن تتدخل إي قوي عائلية أو دينية أو أمنية للضغط علي المصابين والصلح ولا اخفي اندهاشي من عرض مسجل خطر علي النيابة العامة وليس اعتقاله".