الأقباط متحدون | هجوم شديد من الأحزاب وائتلافات الشباب بـ"بني سويف" على الداخلية والعسكري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٤٨ | الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ | ٢٥طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

هجوم شديد من الأحزاب وائتلافات الشباب بـ"بني سويف" على الداخلية والعسكري

الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* "محمد إبراهيم عويس": المسئول عن أحداث مباراة "بورسعيد" هو المسئول عن موقعة "الجمل" و"ماسبيرو" و"محمد محمود".
* "حسام الليثي": دماء (79) شهيدًا في رقبة مدير أمن "بورسعيد" ووزير الداخلية.
* د. "ناصر سعيد": حادث "بورسعيد" مدبَّر، وخلفه أيادٍ خفية من أعضاء الثورة المضادة.
* د. "محمد جابر": الحادث يهدف إلى إعادة قانون الطوارىء.
* "نادي ميرة": لابد أن نبتعد عن الكلام المرسل الذي يخلو من الأدلة.
* "مينا فتحي": الجيش والداخلية وراء الحادث لتأديب "ألتراس الأهلي".

تحقيق: جرجس وهيب
أجمع ممثلو الأحزاب السياسية وائتلافات الشباب بمحافظة "بني سويف" على وجود تقصير كبير من وزارة الداخلية والجيش في حادث موقعة استاد "بورسعيد، والذي أسفر عن وفاة أكثر من (74) مشجعًا، ولكنهم اختلفوا في توجيه الاتهام بالضلوع في الحادث، فمنهم من رأى أن المجلس العسكري والداخلية وراء الحادث لتأديب ألتراس الأهلي وعودة قانون الطوارىء، ومنهم من رأى أن "الثورة المضادة" وراء الحادث، ومنهم من طالب بانتظار نتائج التحقيق..

"الأقباط متحدون" التقت ممثلي عدد من الأحزاب وائتلافات شباب الثورة بـ"بني سويف"؛ للتعرف على رؤية كل منهم للحادث.

بدايةً، قال "محمد إبراهيم عويس"- أمين حزب "التجمع" بـ"بني سويف"- إن المسئول عن أحداث مباراة "بورسعيد" هو المسئول عن موقعة "الجمل" وعن حادث "ماسبيرو" و"العباسية" و"محمد محمود" و"مجلس الوزراء"، فمن استطاع أن يؤمِّن انتخابات مجلس الشعب كان يستطيع أن يؤمِّن مباراة لكرة قدم، ولكنه مخطط كبير، ومن الممكن أن ينتقل من مباراة لكرة القدم إلى صلاة الجمعة بأحد المساجد. مشيرًا إلى أن هذا المخطط يهدف إلى أن يعيش الناس في فوضى ويطالبون بقبضة حديدية للحكم ويترحّمون على حكم "مبارك"، مضيفًا أن الحادث يجب أن يؤخذ بجدية وليس على أن من قام به هو "ألتراس الأهلي"، وذلك لحماية أمن "مصر"، كما لابد من فتح ملفات البلطجة الموجودة لدى الداخلية بجدية. وتساءل: "لماذا لم يُفعَّل قانون البلطجة خلال المباراة وحتى لا تقع هذه المذبحة؟"

ورأى "حسام الليثي"- المتحدث باسم حركة "6 أبريل" بـ"بني سويف"- أنه لا يمكن الجزم بأن الحادث مدبَّر أو غير مدبَّر، ولكن من المؤكَّد أن هناك فوضى وعدم سيطرة على البلد، وسيظل ذلك مادم المجلس العسكري في الحكم، مطالبًا بنقل السلطة فورًا لرئيس مدني. موضحًا أن هناك تقصيرًا وإهمالاً جسيمًا، وأن دماء (79) شهيدًا في رقبة مدير أمن "بورسعيد" ووزير الداخلية، الذين وضعوا عساكر أمن مركزي في الملعب دون قيادات أمنية!. وتساءل أيضًا: "أين تحرُّك الداخلية لإيقاف هذه المذبحة؟".


وأكَّد الدكتور "ناصر سعيد"- أمين إعلام حزب "الحرية والعدالة" بـ"بني سويف"- أن مشهد حادث مباراة "بورسعيد" لا يجب أن يُقرأ منفردًا عن باقي مشاهد الثورة، مشيرًا إلى أن الحادث "مدبّر"، ويقف خلفه أيادٍ خفية من أعداء الثورة وأتباع الثورة المضادة، فكثير من الدول التي لها سجل في شعب الملاعب لا يحدث ذلك فيها. وقال: "هناك تقصير أمني واضح، ومن كان يقف من رجال الأمن في الملعب كانوا عبارة عن صورة، ومحاولة البعض إعادة قانون الطوارىء أصبح من المستحيلات، كما أن قانون الطوارىء باقٍ لمكافحة جرائم البلطجة ومع هذا لم يُفعَّل".

وأشار "نادي ميرة"- سكرتير عام حزب "الوفد" بـ"بني سويف"- إلى ضرورة الابتعاد عن الكلام المرسل والخالي من الأدلة، فالأمن ليس مؤهلاً من الناحية الأمنية والنفسية للتعامل المسبق مع مثل هذه الحوداث، وما حدث في "بورسعيد" هو نوع من الانفلات الأمني والأخلاقي الذي يعاني منه المجتمع ككل بسبب إهدار مكانة الشرطة وتعظيم من لا يمتلك فكرًا في وسائل الإعلام. مطالبًا الجميع بإعلاء مصلحة الوطن، والاجتماع على فكر واحد لخدمته.

وأوضح "ميرة" أن الزعم بضلوع المجلس العسكري ووزارة الداخلية في الحادث هو نوع من العبث، فمن لديه دليل يجب أن يقدمه فورًا، ولكن النظرة الانتقامية وإرجاع كل الحوداث لسجن "طرة" سيهدم كل شىء ويشيع الفوضى، وحذّر من سقوط البلاد إذا استمر تهميش المؤسسات، وطالب من يدّعون أنها مؤامرة بكشف المموِّل والمدبّر والمنفّذ.

واقترح "ميرة" إنشاء جهاز للحماية المدنية يكون تابعًا للقوات المسلحة، وحل الأمن المركزي غير المؤهَّل، على أن يكون أفراد الحماية المدنية من حاملي الشهادات العامة، ويتم إعدادهم طبقًا لأسس أمنية قادرة على التعامل مع المشاكل الأمنية بشىء من الوعي.

وقال الدكتور "محمد جابر"- عضو ائتلاف شباب ثورة مصر بـ"بني سويف"- إن الحادث مدبَّر من وزير الداخلية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، من أجل إعادة قانون الطوارىء. مشيرًا إلى أن وزير الداخلية طالب بذلك خلال إلقاء بيان رئيس الوزراء بمجلس الشعب، ودلل على ذلك بزيادة حوداث السرقة والسطو المسلح على البنوك وشركات الصرافة بعد 26 يناير دون إلقاء القبض على أي متهم. موضحًا أنهم لم يروا في العالم أن مباراة كرة قدم يموت فيها (75) شابًا، وأن تصريحات المشير "محمد حسين طنطاوي" بأن ما حدث في "بورسعيد" يحدث في كل دول العالم غير حقيقي، فبأي منطق يعتدي أعضاء فريق فائز على لاعبى وجمهور فريق مهزوم؟ كما أن إغلاق الإنارة بالاستاد كان الهدف منه طمث معالم الجريمة- على حد قوله-.

ورأى "مينا فتحي"- مقرِّر ائتلاف ثورة على الصمت القبطي- أن الحادث مدبَّر 100% من الجيش والداخلية، والهدف منه تأديب "ألتراس الأهلي" الذي كان له العديد من المواقف مع وزارة الداخلية، التي اتهمته بأنه يقف وراء أحداث "محمد محمود" ومجلس الوزراء، وأضاف: "الجيش لم يتحرَّك إلا بعد ثلاث ساعات من وقوع الحادث، وأرسل طائرتين، وكانت هناك مؤشرات مسبقة قوية على حدوث مذبحة بالمباراة، وكان على الحكم أن يلغي المباراة لأن لاعبي وجماهير الأهلي تلقوا تهديدات قبل المباراة، بالإضافة إلى إطلاق صورايخ على لاعبي الأهلي أثناء المباراة، ونزول العديد من الجماهير بعد إحراز كل هدف من أهداف الفريق الثلاثة دون أن يمنعهم أحد، إلا أن الأمن أشار إلى أن المباراة مؤمَّنة".

وأكّد "فتحي" أن نزول الجماهير إلى الملعب عقب إطلاق صفارة النهاية كان مرتبًا، وتم منع سيارات الإسعاف من دخول الاستاد لنقل المصابين والضحايا، وتم خطف "إيمانويل جوزية" بعد المباراة وإخراجه خارج الاستاد بسيارة مدرعة. وتساءل: "كيف يموت 79 مشجعًا ويُصاب أكثر من مائتن بإصابات خطيرة خلال مباراة لكرة قدم وليس في معركة مع الأعداء؟؟".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :