الأقباط متحدون | قرار مخيمات تهجير الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٣٩ | الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ | ٢٥طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

قرار مخيمات تهجير الأقباط

الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم :مجدي يوسف

المنسق العام لأتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (ايكور)

أشاعة علاقة بين شاب أو رجل مسيحي وفتاة أو سيدة مسلمة تحرق مساكن الأقباط تنهب بيوتهم ومحلاتهم ومايملكون وبخاصة بيوت أسرة وعائلة الشاب التي تنال النصيب الأوفر من السلب والنهب والتدمير دون تدخل أمني الأمتاخرا جدا بعد أن ياخذ الجناة الوقت الكافي لأداء الغزوة ثم بعد ذلك تعقد جلسة عرفية دائما برعاية شيخ الزاوية الذي في الغالب يكون هو المحرض و برعاية المحافظ أو مسئول أمني رفيع مدير الأمن مثلا و النتيجة قرارين الأول تقديم الشاب الي المحاكمة (بتهمة ما) والقرار الثاني التهجير القصري للأسرة المسيحية تهجير أسرة الشاب وعائلتة وترك ماتملكة الأسرة من أرض أو تجارة أو زراعة (أذا لم تكن دمرت بالفعل أونهبت) وما تبقي منها في أقل من 24 ساعة وأكرر أسرة الشاب وعائلتة من القرية أو البلدة أو المدينة وربما المحافظة بل أنه في أحد الحوادث أحد المحافظين أقسم ان الشاب القبطي المصري لن يبيت الليلة في القرية في بيت أسرتة وفي ذات السياق لا يقدم من حرق وسرق ونهب ما يملكة الأقباط للمحاكمة حتي ولو أصاب من أصاب من مسيحي مصر أو قتل من قتل أيضا من مسيحي مصر.
ولكن لو حدث العكس كعلاقة شاب أو رجل مسلم بفتاة أو أمراءة مسيحية تنهب وتدمر وتسرق ولكن في هذة المرة ما تملكة الأسرة المسيحية وتمنع الأسرة من مجرد الشكوى بل يتم تهديدهم وتوعدهم بسوء المصير والقرار
التهجير القصري للأسرة المسيحية
مشهد تكرر كثيرا في أنحاء مصر قبل الثورة ثورة التحرير ثورة كل المصريين الشرفاء بلا أستثناء تكرر في عهد وصف بعهد فاسد ورئيس مخلوع مدان هو وحاشيتة.
المشهد أخذ يتكرر بعد الثورة أيضا لم يتغير الوضع أشاعه يعقبها تحريض ثم سيناريو متكرر حرق نهب قتل وجلسة عرفية ومحاكمة ثم القرار
التهجير القصري للأسرة المسيحية
( لم أسمع يوم ما عن التهجير القصري لأسرة مسلمة)
أخذت أبحث في ذاكرتي أن صورة قرار التهجير الٌقصري أراها مدانة بصورة شبة يومية في كل الإعلام العربي عامة والإعلام المصري خاصة وبإدانات دولية وعربية وإسلامية وإدانات مصرية وأن هذا ضد حقوق الأنسان وأنتهاك لقوانين ومعاهدات دولية ولكن أين؟ وأتت الأجابة بأسرع مما كنت أتصور أنها فلسطين أو أسرائيل أجل أنهم الأسرائيلين والفلسطنيين مع الفارق الكبيرلما يحدث هناك وما يحدث عندنا في بلادنا مصرالغالية فعندما يقوم شاب فلسطيني مثلا بعمل إنتحاري يصيب و يقتل فيه عدد من الأسرائيليين أو بهجوم ما بصواريخ قسام مثلا يدمر مبني أو منشاة أسرائيلية يقدم بتهمة أرتكاب عمل ضد القانون هناك وبالطبع ليس من ضمنها حب شاب فلسطيني لفتاة أٍسرائيلية فيتم أنذار الأسرة بصدور قرارمصحوب بفترة سماح وقتي للرحيل بهدم منزل أسرة الشاب وكذلك تهجير أسرة الشاب من البلدة . أصابني الغضب الشديد والحزن العميق معا فهل ما أتهم بة الشاب المصري المسيحي الأعزل هو بذات الدرجة لما قام بة الشاب الفلسطيني المسلح؟ هل أنا مواطن في وطن محتل ؟ هل أسلوب التهجير القصري لمسيحي مصر داخل بلادهم في مصرهي سياسية؟ وهي ذات السياسية التي تقوم بها أسرائيل التهجير القصري للفلسطنيين أولا داخل فلسطين ثم بعد ذلك خارج فلسطين ؟ أي تهجير مسيحي مصرأولا داخل مصر ثم بعد ذلك خارج مصر, أنها ذات الصورة مع تغير الجاني والمجني علية في فلسطين الجاني أسرائيلي أحيانا ضد فلسطيني مجني علية أحيانا الأثنان جناة ومجني عليهما ,الأثنان في صراع من منهم صاحب الأرض , أعداء وفي حرب ضرووس بالسلاح كلا منهم يحارب الأخر بما يملك وما يستطيع الحصول علية من سلاح تسفك الدماء من الجانبين , الضحايا من هنا وضح من هناك ولكن في مصرالأمر مختلف صاحب الأرض كل مصري ولكن المجني علية دائما والضحية و المسفوك والمهدر دمة مسيحيا مصريا لم يرفع يوما ما سلاحا في وجة من ينهب ويسرق ويحرق بيتة وكنيستة وكل مكان مقدس له ويحرمة لقمة العيش بل يحرمة أحيانا كثيرة حتي من رؤية أو معرفة مصير فلذة كبدة التي أنتزعت نزعا من حضن أبويها لم يرتكب جرما ولا شبة جرما حتي عندما صرخ من ألألم دهس بالمدرعات ليسحق عظمة مع لحمة في مشاهد وصور بربرية لم يرتكبها الجيش الأسرائيلي ضد أعدائة من الفلسطنيين الجاني دائما هو المجني علية والمجني علية هو الجاني إلي متي ؟ المثير للقلق والدهشة صمت الجميع الهيئات الدينية, الأحزاب السياسية, المجتمع المدني, جمعيات ومنظمات حقوق الأنسان , أعضاء مجلس الشعب المعينيين والمنتخبين, الأعلام , وكأن تهجير أسرة الشاب الفلسطيني المسلح وتدمير منزل أسرتة (الذي أرفضة بشدة) في فلسطين أهم من تهجيرأسرة شاب مسيحي مصري أعزل وتدميرمنزل أسرتة ( الذي أرفضة أيضا) في مصر!!!!!!! –
هل سيقبل المصريين المسيحيين سياسية التهجير القصري لهم داخل مصر؟
هل سيجئ الوقت ليطلق علي مسيحي مصر مسيحي 2011 أو مسيحي 2012 كعرب 48 في أسرائيل؟
سؤال أتوجة بة إلي شباب ثورة التحرير إلي مصابي التحرير إلي المجلس العسكري إلي الحكومة إلي مجلس الشعب إلي كل مصري شريف طاهر القلب والضمير الي أرواح شهداء الثورة هل ترتضون؟ هل ترضين يامصر؟ أن يصدر علي أرضك التي باركتها الأنبياء من بعد السماء قرار مخيمات تهجير الأقباط


 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :