يعتبر المشي والركض وركوب الدراجة، من أفضل الأساليب لممارسة الرياضة بالنسبة للعديد من الناس، ولكن أيهما أفضل، ممارستها خارج المنزل أو الجيم أم فى الداخل؟

 
دراسة جديدة من كوريا الجنوبية، نشرت فى صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، نظرت فى تأثير جسيمات (PM) وهو ملوث رئيسي يتكون من جزيئات مختلفة الحجم، تنتجها السيارات والشاحنات، فوجد العلماء أثناء الكشف عن تلك الجسيمات في بصيلات الشعر، أنها خفضت مستويات البروتينات المسؤولة عن نمو الشعر.
 
ويقول البروفيسور إيان كولبيك، خبير التلوث من جامعة إسيكس البريطانية: "إن تلك الجسيمات مرتبطة بزيادة في الربو والتهاب الشعب الهوائية وأمراض القلب والسكتات الدماغية والخرف".
 
وأضاف البروفيسور كولبيك: "أظهرت العديد من الدراسات أن مستويات التلوث في الشوارع الأكثر هدوءًا قد تكون أقل بنسبة 60% عن الطرق الرئيسية".
 
ويقول الدكتور أودري دي نازيل، محاضر في إدارة تلوث الهواء في جامعة إمبريال كوليدج بلندن، إن التمرين يمكن أن يعوض بعض الآثار الضارة لتلوث الهواء عن طريق الحد من الالتهابات التي يسببها وتعزيز الجهاز المناعي.
 
ولكن عند ممارسة الرياضة، يزيد معدل التنفس، مما يعني أنك تأخذ هواءًا ملوثًا أكثر عمقًا في الرئتين، وقد تتنفس أكثر أيضًا عبر الفم، وليس الأنف الذي يساعد على تصفية الهواء من الملوثات ذات الجزيئات الكبيرة، فالتنفس من الفم يزيد من مستويات التلوث أعلى من المعتاد.
 
إذا كنت تمارس التمارين الرياضية في ساعة الذروة على طريق مزدحم فالأفضل ممارستها داخل المنزل، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال وكبار السن ومرضى القلب أو الجهاز التنفسي.