«الألتراس» يتوعد «العسكرى» بالانتقام والجماهير تحاصر مقر الأهلى.. وجوزيه يقرر الرحيل
هددت رابطة «ألتراس أهلاوى» المجلس العسكرى بالانتقام لشهداء مذبحة بورسعيد. وطلب المدير الفنى للأهلى، البرتغالى مانويل جوزيه، وجهازه المعاون بيدرو بارنى وفيدالجو وأوسكار، فسخ عقودهم مع النادى والعودة إلى بلادهم. وحاصرت روابط «ألتراس أهلاوى» و«ألتراس وايت نايتس» مقر الأهلى فى الجزيرة، ورددت هتافات ضد المجلس العسكرى ومجلس إدارة الأهلى بقيادة حسن حمدى.
ورفعت الجماهير الغاضبة لافتات «أم الشهيد بتسأل مين قتل ابنى»، ورددوا هتافات تطالب بالقصاص منها «يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم». وتوعدت رابطتا «ألتراس أهلاوى» و«ألتراس ميادين التحرير» المجلس العسكرى والمشير محمد حسين طنطاوى بالانتقام، وأكدوا أن حق شهدائهم لن يضيع هدراً، وأنهم قادرون على الثأر لهم من كل من تورط فى إراقة دمائهم، وأصدرت «ألتراس أهلاوى» بياناً تحت عنوان «رأس المشير أولاً» واختتمته بـ«الألتراس سيف ودرع الثورة».
وعقد مجلس الأهلى اجتماعا طارئاً، أمس، انتهى إلى اتخاذ عدة قرارات، أبرزها مقاطعة أى أنشطة رياضية تقام فى بورسعيد لمدة ٥ سنوات، وتشكيل لجنة قانونية لمتابعة الضحايا فى أحداث بورسعيد للدفاع عن حقوقهم وسرعة صرف التعويضات لهم، وإعلان حالة الحداد لمدة ٤٠ يوماً، واستمرار تجميد جميع الأنشطة الرياضية بالنادى. كان مجلس الأهلى قد تقدم صباح الخميس ببلاغ للنائب العام، يتهم فيه محافظ بورسعيد ومدير الأمن بالتقاعس عن أداء مهام وظيفتيهما والتسبب فى المجزرة. واجتمع حسن حمدى، رئيس النادى، مع لاعبى الفريق، الذين طالبوا باسترداد حق الشهداء أو الاعتزال، فيما أنشأ وائل جمعة ومحمد أبوتريكة، لاعبا الفريق، صندوق تعويضات لضحايا المذبحة.
وتضامنت أندية الإسماعيلى والاتحاد السكندرى وسموحة مع أهالى الضحايا، وقررت إداراتها تجميد الأنشطة الرياضية، كما قررت إدارة نادى الجونة الانسحاب من الدورى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :