المنظمات القبطية الأوروبية تحمل "العسكرى" مسئولية أحداث بورسعيد
أعرب اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، عن أسفه للأحداث الدامية التى وقعت بمدنية بورسعيد وسقوط ما لا يقل عن 75 قتيلاً وعشرات المصابين عقب المباراة التى جمعت بين الأهلى والمصرى لتعيد ذكراه الأحزان الدامية للمصريين وتحيط بمناخ الإحباط والتخوف على مستقبل البلاد فى ظل الفترة الراهنة التى تتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير وتتزايد فيه أحداث العنف والانفلات الأمنى والسطو المسلح والأحداث الطائفية فى غياب لهيبة الدولة والقانون.
وتساءل مدحت قلادة رئيس الاتحاد حول من يقف وراء هذه الأحداث والتراخى الامنى الغير مبرر، حيث حمل قلادة المجلس العسكرى المسئولية الكاملة لإهدار دماء المصريين بداء من أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وحتى موقعة بورسعيد، ولاسيما بعد تزايد دعوات تسليم السلطة لإدارة مدنية ولم يشعر المواطن المصرى باى تغير ملموس على كافة المستويات والمجالات فى وقت تعجز فيه مؤسسات الدولة الرسمية عن حماية المواطنين وسقطت هيبة الدولة والقانون بين أيادى الخارجين عن القانون والمتطرفين البلطجية دون وجود رادع.
وطالب قلادة بسرعة تفعيل القانون وتقديم كافة الجناة فى جميع الأحداث التى وقعت بعد ثورة 25 يناير إلى المحاكمة، وسرعة نقل السلطة إلى رئيس منتخب مدنى فى أسرع وقت ورحيل المجلس العسكرى وأعداد دستور مدنى تكون فيه السيادة للقانون وأساسه المواطنة.
وقدم قلادة كامل تعازى أقباط أوربا إلى اسر ضحايا موقعة بورسعيد والمصابين، مؤكداً أن جميع المصريين بالخارج يشعرون بألم أخواتهم وأسرهم بالداخل لحزنهم الشديد لتدهور الأوضاع المصرية إلى هذا المنعطف الذى أثر بالسلب على صورتها أمام العالم فى الخارج.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :