أعلنت الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بمصر الحداد مع مؤسسات الدولة على ضحايا أحداث العنف التى وقعت مساء أمس ببورسعيد، عقب انتهاء مباراة الأهلى والمصرى والذى راح ضحيتها ما يزيد عن 74 قتيلا، وإصابة مئات المصريين وأعربت الكنيسة عن خالص تعزيتها لأسر الضحايا.

وطالب الدكتور بطرس فلتاؤوس رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بضرورة التحقيق الفورى فى هذه المذبحة ومن يقف ورائها ومحاكمة كافة المسئولين عن تنظيم هذا الحدث، بداية من محافظ بورسعيد ومرورا بوزارة الصحة وانتهاء بأصغر فرد أمن تواجد بمكان الحادث وتحقيق روايات شهود العيان، الذين أقروا بفتح الأمن لبوابات المدرجات أمام الجمهور مما ساعد فى وقوع هذه الكارثة.

وأكد فلتاؤوس أن الكنيسة ستصلى فى أجل الضحايا والمصابين وترفع الصلاة من أجل السلام لمصر.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها