كتب: عماد توماس
قال الشيخ " مظهر شاهين"، خلال خطبة صلاة الجمعة بميدان التحرير، ان هناك عدد من القرارات الثورية التي يجب ان تصدر منها:
نقل المخلوع الى سجن طره لان الكل يجب ان يكون سواء امام القانون، محاكمة علنية لكل قتلة شهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد، التطهير الشامل والمحاكمات وانتقال السلطة الى مدنين بشكل عاجل وعودة الاموال المنهوبة، كما طالب الشرطة بان تعود الى أماكنها عند وزارة الداخلية وعدم ضرب القنابل المسيلة للدموع أو آى طلقات وان يعود المتظاهرين الى التحرير للحفاظ على سلمية الثورة.
، كما طالب شعب مصر العظيم ان يحافظوا على الثورة وان يكونوا صفا واحدا وأوفياء لهذا الوطن بحقن الدماء فدم المسلم على المسلم حرام ، منددا ما حدث من قتل واعمال عنف طال بها اعداء هذا الوطن .
 

وأضاف "مظهر شاهين" أن اعداء مصر في الخارج يريدون اقامة دولة من النيل الى الفرات، لن يستطيعوا ان يفرقوا بيننا، مؤكدا على أن المتظاهرين لن يهاجموا البرلمان المصري لكن لديهم مطالب يريدوا توصيلها لنواب البرلمان

ووجه "شاهين"، حديثه الى من سماهم بأعداء الوطن": لن تستطيعوا ان تفرقوا بيننا ولن تستطيعوا ان تحولوا مسار الثورة المصرية من سلمية الى تخريبية، فنحن نعلم يا اعداء مصر يا من تريدون ان تخربوا الوطن وتجلسون على ما ترابة وسنقف امامكم.

وأوضح انه ذهب بالأمس مع المستشار زكريا عبد العزيز وآخرين الى وزارة الداخلية لحقن الدماء واعادة الشباب الى ميدان التحرير وعودة رجال الشرطة الى اماكنهم، ولكنهم فشلوا .
 

وأقسم شاهين بالله العظيم ان هناك من يريدها حربا اهلية (قالها ثلاثة مرات)، فما ما حدث في بورسعيد كان بداية لحرب اهلية بين مصر وبورسعيد. موضحًا أن من يريد ان يبقى المجلس العسكري في السلطة ليسا حبا في الوطن ولكن لحرب اهلية بين الشعب والجيش. لافتا الى ان من قال ذلك رسب في الانتخابات.

مؤكدا على انه لن يكون هناك وقيعة بين الشعب والجيش، ولكن خلافا بين المجلس العسكري والشعب
فإطالة الفترة الانتقالية تزيد من التوتر بين الشعب والجيش، فالبعض يريدون ان نحرق وينتظرون ان يخرج الشعب المصري الى التحرير للدفاع عن الممتلكات والاصطدام مع المتظاهرين مؤكدا على اننا لن نقع في بعضنا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :