الإسكندرية .... إيهاب رشدي
أكد مؤمن سلام الكاتب الصحفي ومدير موقع مصر المدنية أن الإخوان المسلمين كان لهم دور كبير في تدمير التعليم المصري ، وأنهم أول من ابتدعوا فكرة المذكرات الدراسية والتي كان يجهزها أحد أعضاء هيئة التدريس من أعضاء الجماعة أو المحبين لها، وتحتوى على ملخص للمادة في بضع وريقات يحفظها الطلبة والطالبات ثم يستفرغوها في ورقة الامتحان، ثم تحولت الفكرة إلى سبوبة لكثير من المعيدين وأعضاء هيئة التدريس الجامعي ودكاكين التصوير المحيطة بالجامعات. وبهذا أصبح لدينا جيوش من الخرجين الذين يحملون شهادات جامعية بلا مضمون ولا معرفة ولا علم، فرأينا أطباء لا يستطيعون تشخيص المرض، ومهندسين لا يستطيعون عمل طريق، ومدرسين لا يستطيعون التدريس، ومحاميين لا يعرفون القانون، ومحاسبيين لا يعرفون كيفية عمل ميزانية، وهكذا في كل المجالات بلا استثناء.
وأكد سلام أنه منذ أن تولى كمال الدين حسين وزارة التعليم عام 1954، ثم تغلغل الإخوان المسلمين في كليات التربية وسيطروا على مهنة التدريس ، وقاموا بتصدير فكرهم المتطرف عن طريق استغلالهم لسلطة المدرس أو المدرسة على الطلبة، فتم فرض الحجاب على التلميذات، وتكفير التطور، والتحريض على غير المسلمين، واستخدام القوة للفصل بين الطلبة والطالبات في الجامعات، وفرض قراءة القرآن وإلقاء كلمات دينية قبل أول محاضرة .