الأقباط متحدون | رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية‏:‏إيران قادرة علي إنتاج أربع قنابل نووية ولابد من ردعها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠٣ | الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ | ٢٥طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية‏:‏إيران قادرة علي إنتاج أربع قنابل نووية ولابد من ردعها

الاهرام - فيينا‏ -‏ مراسل الأهرام | الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ - ٣٦: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

في تصعيد إسرائيلي جديد ضد طهران‏,‏ تدفقت أمس تصريحات قادة الجيش والمخابرات الإسرائيلية المحذرة من خطورة القدرات النووية الإيرانية علي أمن واستقرار المنطقة.
فقد حذر الجنرال أفيف كوشافي مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية من أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد الخام اللازمة لتصنيع أربع قنابل نووية. وأوضح الجنرال كوشافي- خلال مؤتمر هرتزاليا حول التغيرات الإقليمية- أن إيران تسعي بضراوة للتسلح النووي. وأشار إلي أن المخابرات الإسرائيلية لديها معلومات مؤكدة حول امتلاك طهران لأكثر من أربعة أطنان من اليورانيوم المخصب, ونحو100 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة20%. وشدد علي أن هذه الكميات تكفي لتصنيع أربع قنابل.

وعلل مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية هذه المساعي الإيرانية الحثيثة نحو التسلح النووي بالرغبة في التحول إلي قوة إقليمية قيادية. إلا أن كوشافي أكد أن امتلاك القوة النووية ليس له علاقة بامتلاك المواد اللازمة لذلك بقدر الرغبة السياسية في ذلك, مشيرا إلي أن الأمر مقرون بقرار سيادي واحد من أية الله علي خامنئي المرشد الأعلي للثورة الإسلامية, وبمجرد إصداره هذا القرار سيكون أمام إيران عام واحد فقط لإنتاج أول قنبلة نووية لها.
وتزامنا مع تصريحات كوشافي, طالب بيني جانتز قائد هيئة الأركان المشتركة المجتمع الدولي باتخاذ إجراء رادع لوضع حد لطموحات طهران النووية والتخلص من الخطر الذي تشكله علي أمن المنطقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه القادة الإسرائيليون من أن توجيه ضربة غير مكتملة أو غير رادعة لإيران من شأنها دعم الرئيس محمود أحمدي نجاد أكثر من إلحاق الضرر به, نظرا لأنه سيستغل الغضب الشعبي من الاعتداء الأجنبي الذي تعرضت له بلاده إلي أقصي حد, الأمر الذي سيكون له عواقب وخيمة وربما غير متوقعة.

وفي الوقت ذاته, حثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الصين أمس علي استخدام نفوذها لاقناع ايران بالتخلي عن طموحاتها النووية. وقالت ميركل انها أجرت مناقشات مطولة مع الرئيس الصيني هو جين تاو ورئيس الوزراء ون جيا باو بشأن العقوبات علي ايران. وأوضحت-بعد ان ألقت كلمة في الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية- إذا تحدثنا عن العقوبات الاوروبية ضد ايران فان السؤال هو كيف يمكن للصين أن تستخدم نفوذها علي نحو أفضل لجعل ايران تدرك انه لا يمكن للعالم ان يقبل ان تمتلك دولة اخري اسلحة نووية.
وفي فيينا, أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من العاصمة فيينا مقرا لها في بيان لها أن وفد مفتشي الوكالة سيقوم بزيارة طهران في يومي21 و22 فبراير الجاري.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :