احترس الوحدة تؤدي إلى الوفاة.. خطوات تساعدك تتخلص من الوحدة

يشعر الإنسان في بعض الأحيان بالوحدة وعدم الرغبة بالتحدّث مع الآخرين أو التواجد في الأماكن العامة، وهنا تتحوّل الوحدة إلى شعورٍ سلبي يتغلغل داخله يومًا بعد يوم ليتسبّب في تراجع صحتهِ النفسيّة وقدرتهِ على إقامة علاقات طبيعيّة والعيش بطريقةٍ سعيدة ومريحة في الحياة، فيما يلي سنسلّط الضوء على أسباب الوحدة، وعلى أهم الأشياء التي يجب أن تُمارسها عندما تشعر  بالوحدة. 

 

الوحدة هي عبارة عن شعور مزعج ينتاب الإنسان ويعيش معه إلى أن يجعله يشعر بالعزلة والفراغ، وشعور الوحدة هذا لا يُصيب الإنسان فقط لأنه وحيد وليس حوله أشخاص وأصدقاء، إذ أنّ هناك العديد من الأشخاص يشتكون من الوحدة بالرغم من وجودهم في منازل مكتظة بالأهل والأصدقاء. ويحدث شعور الوحدة هذا عندما يشعر الإنسان بأنه شخص غير مرغوب فيهِ، وغريب عن كل الأشخاص الذين حوله، وبأنّ لا أحد في هذا العالم يُشاركه اهتماماته وتجاربه الخاصة. 

 

 الوحدة العاطفيّة: وهي التي يُصاب بها الإنسان نتيجة افتقارهِ للحياة العاطفية الحميمة مع شخصٍ آخر في الحياة.

 الوحدة الاجتماعيّة: وهو شعور الوحدة القاسية التي يُعاني منها الإنسان نتيجة افتقارهِ للعلاقات الاجتماعيّة.

 

تتسبّب الوحدة بتعرض الإنسان لأمراض ضغط الدم المرتفع، واضطراباتهِ. يتعرّض الإنسان بسبب الوحدة لاضطرابات النمو، والأرق خلال الليل. إنّ الإنسان الذي يشعر بالوحدة يتعرّض أكثر من غيرهِ لرؤية الأحلام والكوابيس المزعجة. 

 

كثيرًا ما يشعر الإنسان المصاب بالوحدة، بالإحباط الشديد الناتج عن غياب المشاركة، وعن شعورهِ بأنّه لا يحصل عى الدعم الإيجابي من أي أحدٍ في هذا العالم.

 

 تكوين صداقات

 التجديد

 تنظيم الوقت

 ممارسة التمارين الرياضيّة

 تعلّم الهوايات الجديدة

 المشاركة في الأعمال التطوعيّة

 القراءة

المشاركة في المناسبات الاجتماعيّة

التخطيط لرحلاتٍ ترفيهيّة

 السفر

 ابتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي

القيام ببعض الأشياء التي تشعرك بالمتعة

فكّر بالوحدة على أنها شعور وليست واقعًا

عليك ألّا تلم نفسك

استرجاع الذكريات السعيدة

ستغل أوقات فراغك

تقرّب من الله 

حضور دورات التنمية البشرية

العمل