الأقباط متحدون | "أحمد زايد": إذا لم نستطع وضع نواة الدولة المدنية الحديثة الآن فلن تقوم لها قائمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٣٩ | الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ | ٢٥طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٨ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"أحمد زايد": إذا لم نستطع وضع نواة الدولة المدنية الحديثة الآن فلن تقوم لها قائمة

الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ - ٥٩: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
"إن ثورة يناير فجَّرت العديد من الأسئلة، منها: هل مصر إسلامية أم مدنية أم عربية؟ هل الليبرالية ضد الدين؟ وهذا يدعونا إلى العودة إلى التاريخ، حيث تصارعت التيارات في بداية القرن العشرين فيما بينها مثل حزب مصر الفتاة الذي بدأ فرعونيًا ثم انتهى به الأمر دينيًا، والإخوان المسلمون الذين لعبوا على وتر الدين، والتيار القومي والوفد الذي لم يكن مؤمنًا بالتيار العروبي في ذلك الوقت، حيث كان ينظر لمصر بوصفها دولة شرق أوسطية، كما كان يتبنى عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين".. هذا ما أوضحته الدكتورة "زبيدة عطا" خلال المائدة المستديرة التي جاءت تحت عنوان "شخصية مصر وسؤال الهوية.. التاريخ والآفاق"، والتي أدارتها الدكتورة "سهير المصادفة"، وشارك فيها: "طلعت رضوان"، و"عبدالقادر الهواري"، و"حاتم الجوهري"، ود. "أحمد زايد"، ود. "هثيم الخطيب"، ود. "محمد الموسوي".

إسقاط النظام
وقال د. "عبدالقادر الهواري"- عضو ائتلاف الثورة- إن ثورة 25 يناير أدَّت إلى اتحاد كل التيارات المختلفة والمتوازية والمتباينة، حيث امتزجت لتحقيق هدف واحد هو إزاحة نظام سياسي جثم على صدور المصريين لعقود طويلة، واجتمعت كل الائتلافات المعارضة مثل "كفاية" و"6 أبريل" و"كلنا خالد سعيد"، وكان 25 يناير موعدًا لانطلاق المظاهرات التي لم تنته إلا بإزالة وإسقاط النظام.

الدولة المدنية
وأكَّد د. "أحمد زايد"- أستاذ علم الاجتماع- أن المتأمل لتاريخ "مصر" الحديث منذ "محمد علي" سيكتشف أنه حقَّق بعض النجاحات إلا أنه فشل في تكوين دولة مدنية، وهذه فرصتنا الأخيرة في تكوين دولة مدنية حديثة، فإذا لم نستطع وضع نواتها الآن فلن تقوم لهذه الدولة قائمة مرة أخرى، لافتًا إلى أن "مصر" تمثِّل حضارة ممزوجة مع بعضها، شارك في صياغتها كثير من التيارات المتعانقة والمتوازية.

عنصري الأمة
وأشار "طلعت رضوان" إلى أن السؤال عن الهوية لا يمكن أن يكون موجودًا في أي بلد في العالم. وتساءل: "لماذا نطرح نحن هذا التساؤل الذي يقودنا غالبًا إلى التشرذم والفرقة؟"، موضحًا أن "مصر" فرعونية الهوى والهوية، ولكن المصريين فقدوا هويتهم حتى أن لغتهم الجميلة أصابها الوهن، وتم تقسيم المصريين تبعًا للدين، رغم أننا عنصر واحد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :