الأقباط متحدون | «فريدوم هاوس»: يجب أن يدفع «العسكرى» ثمن قمع«المجتمع المدنى»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٥٤ | السبت ٤ فبراير ٢٠١٢ | ٢٦طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار مصرية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

«فريدوم هاوس»: يجب أن يدفع «العسكرى» ثمن قمع«المجتمع المدنى»

المصري اليوم | السبت ٤ فبراير ٢٠١٢ - ١٣: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

طالبت منظمة «فريدوم هاوس» الأمريكية الإدارة الأمريكية بإيصال رسالة واضحة إلى الوفد العسكرى المصرى، الموجود حاليا فى واشنطن، مفادها أن الولايات المتحدة لن تستطيع الإفراج عن المساعدات العسكرية لمصر، وقيمتها ١.٣ مليار دولار (خمس ميزانية مصر العسكرية) ما لم تقدم السلطات المصرية شهادة تؤكد فيها اتخاذ خطوات لنقل السلطة إلى حكومة مدنية، وحماية الحريات المدنية.
 

ودعا رئيس المنظمة، ديفيد كرامر، فى مقال نشره أمس على الموقع الإلكترونى لها، الإدارة الأمريكية إلى أن تقول بوضوح للوفد المصرى إن المساعدات العسكرية ستبقى معلقة حتى توقف الحكومة المصرية حملتها ضد منظمات المجتمع المدنى، وإن دعمها حصول مصر على قرض من صندوق النقد الدولى سيكون صعبا ما لم تتوقف مصر عن مضايقة هذه المنظمات، مشددا على أنها يجب أن تدفع ثمن ذلك.
 

وأشار «كرامر» إلى التحقيق مع ٤٠٠ من منظمات المجتمع المدنى فى مصر، وإغلاق عدد منها فى ديسمبر الماضى، بينها مكاتب المعهدين الديمقراطى والجمهورى الأمريكيين ومنظمة «فريدوم هاوس»، ومنع العاملين فى هذه المنظمات من السفر، وهو ما لم يحدث فى أى دولة فى العالم. وانتقد مشروع قانون الجمعيات الأهلية الذى قدمته الحكومة مؤخرا. وقال: «لو تم إقرار هذا القانون. فسينتهى نشاط المجتمع المدنى فى مصر». واتهم الدكتورة فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أحد رموز نظام «مبارك»، بإدارة حملة ترهيب وإغلاق للمنظمات التى تعمل من أجل التحول الديمقراطى بمباركة من المجلس
العسكرى.
 

وقال «كرامر» إن مصر كانت شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة أكثر من ثلاثين عاماً، وتحقيق الاستقرار فى هذا البلد المهم يعتمد على استكمال عملية التحول الديمقراطى، لأن البديل الوحيد لذلك العودة إلى الحكم الاستبدادى. وأضاف أن المنظمة بذلت جهودا لتسجيل مكتبها فى القاهرة، والالتزام بالقانون المصرى، لكن التسجيل ليس حلاً سحرياً لمشاكلها، لأنه يمكن أن يعطى السلطات المصرية سيطرة أكبر على أنشطة المنظمات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :