رفض الدكتور "عماد جاد"- عضو مجلس الشعب- تحويل وزير الداخلية إلى كبش فداء والتضحية به من أجل التغطية على الجاني الحقيقي ومدبِّر الفوضى وسافك دماء المصريين، اللهو الخفي والطرف الثالث الذي قتل أبناء "مصر" أمام مسرح البالون وفي "العباسية" و"ماسبيرو" و"محمد محمود" ومجلس الوزراء، والذي دبَّر لجريمة إستاد "بورسعيد" النكراء للانتقام من شباب الألتراس حُماة الثورة.

 

وقال "جاد"- عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"-: "لماذا تمت إقالة مدير أمن بورسعيد الكفء قبل أسبوع فقط؟ ومن دبَّر لهذه الجريمة وخطَّط لها؟ أخشى أن يكون توجيه الاتهام لوزير الداخلية صفقة بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان لإغلاق الملف سريعًا وإتاحة الفرصة للهو الخفي لمواصلة عمليات الانتقام من شباب الثورة."

 

ودعا "جاد" إلى التأمل والنظر في قول مرشد الجماعة عن شباب الثورة إنهم ينفذون مخططًا خارجيًا لإسقاط مؤسسات الدولة، والأدلة لدى المجلس العسكري.

 

يُذكر أن جلسة مجلس الشعب الطارئة التي عُقدت لمناقشة مجزرة "بورسعيد" قد تأخرت من الساعة الحادية عشر صباحًا حتى الثانية عشرة والنصف، واستطاع خلالها أعضاء حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان جمع توقيعات من خُمس أعضاء المجلس للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، دون التطرُّق إلى المجلس العسكري.