أعضاء بمجلس الشعب يفشلون في إيقاف نزيف الدماء في محمد محمود بسبب غدر "الداخلية"
كتب: عماد توماس
فشلت بعد منتصف ليلة أمس محاولة لتهدئة الاشتباكات الدائرة في شارع محمد محمود وشارع منصور بالتحرير، قام بها اعضاء مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، النواب : زياد العليمي و باسم كامل و حنا جريس، ومعهم عدد من اعضاء الحزب : رائد سلامة، مدحت حبيب ومن الفنانين عمرو القاضي و نهي العمروسي.
حيث حاول النائب حنا جريس، الاتصال بعضو المجلس العسكري اللواء العصار لكنه لم يرد على الهاتف، فقام بالاتصال بأحد قيادات وزارة الداخلية ، وتم الاتفاق على ان يقوم وفد الحزب المصرى مع النواب بالذهاب في مسيرة سلمية الى شارع محمد محمود متجهين الى وزارة الداخلية، واقناع الشباب بالخروج من محيط الداخلية وايقاف اطلاق القنابل المسيلة للدموع من قبل الداخلية.
وقال "رائد سلامة"، احد اعضاء الوفد، ان الوفد تحرك وعبر حاجز محمد محمود متشابكين الايدى، ورغم مقابلة بعض الشباب الغاضب لهم بالشتائم وان لا فائدة من الاتفاق مع الداخلية، الا انهم اصرو على اكمال المسيرة لوقف نزيف الدماء.
وبعد المرور من تقاطع شارع فهمي و شارع محمد محمود ، حدث غدر من قبل الداخلية وتم ضرب قنابل الغاز عليهم، فوجودا انفسهم قد تفرقوا وكادوا يتعرضون للموت جراء ضرب القنايل الغاز عليهم.
وطالب "سلامة"، من الحزب المصرى اصدار بيان عاجل من الحزب المصرى، لفضح غدر ممارسات الداخلية امام شباب و اعضاء الحزب و امام مصر و العالم كله بالاضافة الي مؤتمر صحفي لفضحهم بعدما اهدروا المبادرات واحدة وراء التانية .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :