الأقباط متحدون | "وطن واحد" يطالب بجهة محايدة للتحقيق في أحداث "بورسعيد" وتقديم موعد الانتخابات الرئاسية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٢٢ | السبت ٤ فبراير ٢٠١٢ | ٢٦طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٧ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"وطن واحد" يطالب بجهة محايدة للتحقيق في أحداث "بورسعيد" وتقديم موعد الانتخابات الرئاسية

السبت ٤ فبراير ٢٠١٢ - ٢٩: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس

أعربت مؤسسة "وطن واحد"، عن بالغ أسفها وعميق حزنها على من زُهقت أرواحهم في موقعة الإستاد في "بورسعيد"، والتي راح ضحيتها أكثر من سبعين شهيدًا ومئات الجرحى والمصابين في أقل من خمسين دقيقة، مطالبةً بفتح تحقيق فوري مع كل منْ يمت بصلة مسئولية للواقعة.

واعتبرت المؤسسة أن الكل مسئول، بدءًا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتشارك في مهمة حماية الوطن والمواطنين مع وزارة الداخلية شراكة أصيلة من خلال قوات الشرطة العسكرية وبعض الفرق الخاصة التي قالت أنه تم مشاهدتها في مواقع الأحداث لحماية المنشآت، وحتى أصغر قيادة أهملت في تنفيذ مهامها ووصلت إلى حد التواطؤ.

وتحفظت المؤسسة، في بيان لها، على مضمون تصريحات المشير "محمد حسين طنطاوي" عقب وقوع الحادث مباشرة، والتي قال فيها بالحرف الواحد: "اللي عمل كده من الشعب.. الشعب ساكت على الناس دي ليه"، مشيرةً إلى أن هذا يمكن تفسيره من قبل البعض على أنه دعوة تحريضية على أن يقف الشعب في مواجهة أبنائه، وهو ما ينبىء بإمكانية اندلاع حرب أهلية بين المصريين وبعضهم البعض، متعللين بتصريحات المشير العلنية في هذا الصدد.

وحذَّرت "حنان فكري"- رئيس مجلس أمناء مؤسسة "وطن واحد"- من خطورة تلك النبرة التحريضية على تماسك النسيج الوطني، وعلى إفلات الجاني الحقيقى من العقاب واستمراره في نشر الذعر، واستباحة دماء المصريين.

وأدانت المؤسسة عمليات القبض العشوائي بواسطة قوات الشرطة المصرية على عدد من الشباب وصل إلى (47) شابًا، منهم من كان يقوم بالتبرع بالدم لإنقاذ المصابين، وشباب صغير السن يتراوح أعمارهم بين (14) إلى (16) عامًا.

وطالبت المؤسسة بفتح تحقيق عاجل تتولاه جهة تحقيق محايدة ومستقلة لكشف الجناة ومساءلتهم في مدة محددة، على أن تلتزم هذه الجهة بإعلان النتائج بشفافية على المواطنين، بالإضافة إلى تقديم موعد انتخابات الرئاسة ليكون أول مارس عقب انتهاء انتخابات مجلس الشورى، لأن المزيد من الوقت تحت حكم العسكر غير الخبير بالإدارة السياسية سيحوِّل الشوارع المصرية إلى ساحات قتال ولن يأتي إلا بمزيد من الدماء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :