الأقباط متحدون | نائب إخواني: قانون بناء الكنائس على رأس أولويات الحزب في دور الانعقاد الأول للمجلس
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٥ | الأحد ٥ فبراير ٢٠١٢ | ٢٧ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

نائب إخواني: قانون بناء الكنائس على رأس أولويات الحزب في دور الانعقاد الأول للمجلس

الأحد ٥ فبراير ٢٠١٢ - ٥٨: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* أمين الحرية والعدالة بـ"بني سويف": الإعلام تحوَّل من معول بناء إلى معول هدم.
* رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب: المشكلة الاقتصادية أكبر بكثير من المشكلة الأمنية.
* نائب سلفي: البعض ينظر إلى "النور" على أنه يعادي الأقباط والمرأة وهذا ليس صحيحًا.

كتب: جرجس وهيب
نظَّمت اللجنة الثقافية بمطرانية "بني سويف"- بالتعاون مع جمعية "تنوير"- ندوة بعنوان "نحو رؤى تطويرية لمستقبل مصر"، حضرها القمص "يوسف أنور"- كاهن كنيسة "مار مينا" بالشرق، ومقرر اللجنة-، والدكتور "نهاد القاسم"- أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب-، والدكتور "حمدي زهران"- عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة"-، والدكتور "شعبان عبد العليم"- رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب وعضو المجلس عن حزب "النور"-، والشيخ "نجم الدين عزيز"- عضو مجلس الشعب عن حزب "النور"-، وعدد كبير من ممثلي مختلف الأحزاب وائتلافات الشباب بالمحافظة، وأدارها المهندس "ألفي حنا".

وأشار الدكتور "حمدي زهران"- عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة"- إلى أن الكل تحت قبة البرلمان على قلب رجل واحد، ويعملون لصالح "مصر" في حرية، وأن الجلسات التي ستبدأ يوم الاثنين القادم ستناقش المشاكل التي تمس حياة المصريين بمختلف المحافظات، مثل نقص السولار والبنزين والبوتاجاز، وأن 40% من المصريين تحت خط الفقر، وأكثر من 8 مليون يعيشون في العشوائيات والمقابر، وملايين العاطلين، موضحًا أنه بعد مرور المرحلة الانتقالية ووجود رئيس للبلاد ودستور جديد ستتحقق نجاجات الثورة وتُحل هذه المشاكل.

وقال "زهران": هناك قوى في الداخل والخارج تعرقل مسيرة الثورة وتحول دون تحقيق أهدافها، لافتًا إلى أن بناء مؤسسات الدولة يحتاج لمزيد من العمل والصبر والجهد، وأن "مصر" دولة عريقة وستفشل كل المحاولات التي تريد أن تنال منها، وأن دور النائب هو المشاركة في التشريع والرقابة مع عدم التغافل عن المشاكل الملحة في دائرته. واستطرد: "أهم ما يشغل المجلس هو إعداد اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، ولابد أن يكون الدستور توافقيًا كما تم في تشكيل اللجان بالبرلمان الذي استغرق أكثر من أسبوع، ومن خلال جلسات قبل انعقاد المجلس، حيث يشارك في اللجان 76 نائبًا من عدد كبير من الأحزاب، فمعظم الأحزاب مشاركة في لجان المجلس باستثناء الأحزاب التي رفضت وانسحبت من المشاركة، وكان يمكن للحزب أن يتحالف مع أي حزبين من الأحزاب الصغيرة ويحصل على كل اللجان، ولكن مشاركة عدد كبير من الأحزاب في اللجان يعكس جو التوافق داخل المجلس".

وأوضح "زهران"، أن أهم التشريعات التي يضعها الحزب على رأس أولوياته في دور الانعقاد الأول هي: وضع حد أدنى وأقصى للأجور، والدعم، والتأمين الصحي والاجتماعي، والجمعيات الأهلية، وحقوق المعاقين، والموازنة، ومراجعة اتفاقية الغاز مع إسرائيل، وبنك أراضي الدولة، وحماية المستهلك، واسترداد الأموال المنهوبة، والعزل السياسي، والسلطة القضائية، وقانون جديد للشرطة، وبناء الكنائس، وقانون الأزهر وفض المنازعات.

ومن جانبه، أكّد الدكتور "نهاد القاسم"- أمين حزب "الحرية والعدالة" بـ"بني سويف" وعضو مجلس الشعب- أن الشعب المصري وُلد من جديد، فقديمًا كان يجلس قس بجوار شيخ لالتقاط الصور فقط، ولكن الآن المحبة هي التي تجمعهم. مشيرًا إلى أن برنامج حزب "الحرية والعدالة" يركِّز على بناء الإنسان المصري والإصلاح السياسي والعلمي والصحي، فجزء كبير من المشاكل هي مشاكل "ضمير" وليس بسبب "حسني مبارك"، كما أن تعامل الحزب مع الشرطة يعتمد على إجراءات عاجلة مثل تقسيم ضباط الشرطة إلى ثلاث فئات: الفئة التي تورَّطت في الأحداث وسيتم استبعادها، والفئة التي عليها شبهات وستُبعد عن التعامل مع الجمهور، وفئة الشرفاء من رجال الشرطة حتى منْ تم استبعادهم سيتم استدعائهم لقيادة السياسة الأمنية. مطالبًا بإصلاح الإعلام لكي يتحوَّل من معول هدم إلى معول بناء، وتطوير المؤسسات الدينية لتقوم بدورها.

وقال الدكتور "شعبان عبد العليم"- رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب، وعضو المجلس عن حزب "النور"-: "ليس هناك اختلافًا حول رؤية الأحزاب الدينية والليبرالية لكثير من المشاكل، وهناك قواسم مشتركة بينهما، مثل: المطالبة بالعدالة الاجتماعية، واسترداد الأموال المنهوبة، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور". وأضاف: "الجميع يعتقد أن المشكلة الأمنية هي أكبر المشاكل التي نعاني منها ولا ينظر إلى الاقتصاد على أنه خطر أكبر، فالمشكلة الاقتصادية أكبر بكثير من المشكلة الأمنية.. نحن على وشك الإفلاس.. وسياسة الدعم الحالية لا تفرِّق بين الغني والفقير، والتعليم هو مشكلة مصر الأولى."

وأضاف "نجم الدين عزيز"- عضو مجلس الشعب عن حزب "النور": البعض صوَّر الحزب على أنه يعادي الأقباط والمرأة وهذا غير صحيح، فلا يوجد إسلام صحيح أن لم يشعر المسلم بحق الجار، وأن الجميع لهم حقوق متساوية. موضحًا أهمية تطوير العنصر البشري وإصلاح الإنسان الذي سيطبِّق الخطط من أجل إصلاح حقيقي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :