الأقباط متحدون | شباب يدعون لإضراب عام وعصيان مدني 11 فبراير الجاري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٤٥ | الأحد ٥ فبراير ٢٠١٢ | ٢٧ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

شباب يدعون لإضراب عام وعصيان مدني 11 فبراير الجاري

الأحد ٥ فبراير ٢٠١٢ - ٥٤: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ماريا ألفي
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عدد من الصفحات الاليكترونية التي تطالب بعمل إضراب عام وعصيان مدني يوم 11 فبراير الجاري.


وعن السبب؛ أشاروا إلى أن كل الدم الذي أهدر منذ 25 يناير وحتى الآن لم يتم القصاص له أو محاسبة أحد عليه، لأن مجلس الشعب الذي اختاره الشعب لا يعترف بشرعية الثورة التي أوصلت نوابه لكراسي البرلمان، لأن مطالب الثورة مازالت كما هي لم تتحقق، لأننا كمواطنين مصريين على اختلاف أفكارنا وانتمائاتنا الحزبية أو الفكرية أو الدينية أو السياسية لا نرضى أن يستمر نظام مبارك ورموزه في حكم مصر التي دفعت ثمنا غاليا للحرية والكرامة ومازالا مفقودين.


وأكدوا أنهم يريدون وطنًا نظيفًا حرًا لأبنائنا بدلاً من أن يضطروا للاستشهاد في سبيل التعبير عن رأيهم ورفض الظلم والفساد وحكم العسكر الفاشيين – على حسب تعبيرهم - .

وأوضحوا أنهم بهذا يعطوا المجلس العسكري وحكومته التي يرأسها رئيس وزراء "مبارك" رسالة مفادها أنهم يرفضون حكمهم وعبثهم بالبلاد، وأنهم يريدون تسليم السلطة وتصحيح الأوضاع الفاسدة في مصر والتي مازالت موجودة بسبب قيام القادة العسكريين بالاحتفاظ برموز مبارك وفلوله والمنتفعين منه في مناصبهم، بل والتواطؤ لعدم محاكمتهم في الوقت الذي يذهب فيه الناشطون للسجن العسكري ولأمن الدولة في ساعات.


وأضافوا إلى أن العصيان المدني هو أحد الطرق التي ثار بها الناس على القوانين غير العادلة، وقد استخدم في حركات مقاومة سلمية عديدة موثّقة؛
في الهند (مثل حملات غاندي من أجل العدالة الاجتماعية وحملاته من أجل استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية)، وفي جنوب أفريقيا في مقاومة الفصل العنصري، وفي حركة الحقوق المدنية الأمريكية.

وأضافوا إنه بالرغم من اشتراك العصيان المدني مع الإضراب (وخصوصًا الإضراب العام) في كونهما وسيلتان تستخدمهما الجماهير للمطالبة برفع ظلم أصابها، إلا أن الإضراب متعلق بحقوق العمال في مواجهة صاحب العمل (و الذي يمكن أن يكون هو الحكومة)، تمثلت إحدى أبكر تطبيقات العصيان المدني وأوسعها نطاقا في لجوء المصريين إليه ضد الاحتلال البريطاني في ثورة 1919 السلمية.


للاطلاع على إحدى الصفحات الداعية للإضراب

أنقر هنا

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :