أكد الكاتب والناشط الحقوقي والسياسي جرجس بشرى في تصريحات خاصة لـــ" قناة اللوجوس" أنه يدرس حالياً تنفيذ الفكرة التي كان قد طالب بها عبر مقال صحفي في 21 ديسمبر 2009 والخاصة بتأسيس صندوق باسم" صندوق الإغاثة القبطية ".

وتابع بشرى أن فكرة الصندوق جاءته بعد سلسلة الهجمات والعدوان الجماعي على أقباط مصر والتي تستهدف في الأساس أرواح الأقباط ووجودهم وإضعاف قوتهم الإقتصادية في وطنهم عن ضريق استهداف ممتلكاتهم ومحلاتهم التجارية بالحرق أو النهب أو السلب في ظل صمت حكومي يصل إلى حد التواطؤ في هذه الجرائم.

واضاف بشري أن الحكومة المصرية لا تعوض المتضررين في هذه الحوادث مع أنهم مسئولة قانونا ً عن حمايتهم وتعويضهم ، كما أنها لا تلاحق الجناة بل تتبع سياساة الإفلات من العقاب مع المعتدين على أقباط مصر.

وأشار بشرى أن سلسلة الهجوم على الأقباط خلال عهد الطاغية مبارك وحبيب العادلي خلف وراءه كثيرا من الضحايا والمصابين والمتضررين اللذين معظمهم على حافة الفقر ولا يمتلكون أموالا للعلاج أو موارد للصرف أو إسعاف للمصابين بشكل عاجل ، وبالتالي سينحصر دور الصندوق في إسعاف وغوث هذه الحالات بشكل فوري وتقديم الدعم المادي لها والعلاجي بجانب تخصيص جزء من موارد الصندوق للدعم المالي للسير في الإجراءات القانونية الخاصة بقضية الأقباط المشروعة في مصر.

وحول إدارة الصندوق قال " إدارة الصندوق ستكون من المشهود لهم بحسن السيرة والخبرة السياسية والحقوقية والكفاءة ، وأن لا مانع من وجود رجال دين في إدارة الصندوق ، وأضاف أنه سيتم البدء في وقت لاحق في الإجراءات القانونية لهذه الصرح القبطي الذي لا يخدم الأقباط فقط بل سيمتد نشاطه ليشمل كل ضحايا العنف ضد الأقليات الدينية في مصر ولا مانع من مشاركة مسلمين معتدلين في إدارة الصندوق

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها