الشيخ د مصطفى راشد عالم ٲزهرى ومفتى استراليا ونيوزيلندا للنقد
رغم ٲن الله كرم بنى اسرائيل بذكرهم بالقرآن الكريم 43 مرة اكتر من اى أمة اخرى حتى المسلمين جاء ذكرهم 26 مرة فقط ورغم أن الله فضل بنى اسرائيل على العالمين فى العديد من الآيات كما ورد بالقرآن الكريم فى قوله تعالى ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ) آية 47 سورة البقرة وايضا فى الاية 122 من نفس السورة قوله تعالى ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ) وقوله تعالى ايضا فى سورة الجاثية ايه 16 ( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ) ص ق وهو ثناء بالقرآن لم تناله امة أخرى إلا ٲن اكثر الٲمم عداوة وكراهية لٲسرائيل هم العرب أهل القرآن ولا اعرف كيف تحدث هذه المفارقة العجيبة كما ان هناك من اسس لهذه الكراهية بوضع احاديث مزورة وكاذبة تذم وتنقض اليهود منسوبة لسيدنا النبى زورا ووضعوها بالكتب المزورة
المسماه بالبخارى ومسلم وتبعهم الجهلة دون تفكير --- وكلامى هذا لا ينفى رفضى للعنف القذر الذى يستخدمه احيانا الٲسرائيليين ضد الفلسطنيين فهذا أمر وذاك أمر آخر -- كما تم ايضا تزوير التاريخ ربما عن قصد وربما عن جهل حينما ذكروا ٲن المسجد الٲقصى فى القدس رغم انه بمدينة الجعرانة بالسعودية على بعد 35 كيلو من المدينة المنورة حيث يوجد مسجدين المسجد الادنى والمسجد الٲقصى كانت استراحات للرسول ص وهو بطريقه للشام -- وأنا لى بحث مسجل بالادلة والمستندات القاطعة ومنشور من 14 سنة يوضح ذلك بلا لبس ان المسجد الٲقصى بالسعودية وانا اعلم ٲن هذا المقال سوف ينال الكثير من الهجوم والسب لشخصى من المعتوهين الحفظة اعداء الفهم وربما اتهامى بالعمالة رغم انى اقول قولة حق لوجه الله تعالى خالصة بغية نشر السلام وقول الحق بدون تحيز مستندا للقرآن -- ولا يستطيع ان يزايد احد على وطنيتى المصرية والعربية لكن الحق حبيب الله والحق هوالله والساكت عن الحق شيطان ٲخرس
اللهم بلغت اللهم فاشهد