حكمت المحكمة العسكرية للجنايات، في القضية رقم (1/2014)، المعروفة إعلاميًا بقضية “الفرافرة” بمعاقية المتهم هشام علي عشماوى، بالإعدام شنقًا.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، فيديو يفيد اعترافات وإقرار الإرهابي عشماوي، بالتخطيط والمشاركة في استهداف موكب وزير الداخلية الأسبق عام 2013.
وارتكب الإرهابي عشماوي عدد من الجرائم كالتالي: قام بالمشاركة في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013، وأيضًا في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واستهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبة جبلية والاختفاء خلفها، واستهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية.
وتولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبوعبيدة، ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود الفرافرة، حيث قام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة، وتأسيس حركة المرابطون، المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، ألقت القبض على عشماوي في 8 أكتوبر 2018، خلال عملية أمنية في مدينة درنة، وفي 29 مايو الماضي، تسلمت مصر عشماوي بعد زيارة أجراها اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.