- قومي ياما
- "ميشيل فهمي": القول بأن سجناء "طرة" سبب الأحداث الحالية ليس إلا استخفاف بعقل المصري
- لافتة بالتحرير تحمل صور "العسكرى" تقول: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
- الاتحاد المصرى لحقوق الانسان يشكل فريقا للدفاع عن منظمات حقوق الانسان المتهمة بالتمويل الاجنبى
- ثورة وأخوان وعسكر..نقطة ومن أول السطر
الفقى: مبارك استثمر علاقتى الطيبة بالبابا فى حل أزمات الكنيسة
قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك استثمر علاقته الطيبة مع البابا شنودة أثناء عمله كسكرتير سياسى فى رئاسة الجمهورية خلال الأزمات التى كانت تحدث مع الكنيسة، قائلا "إن البابا شنودة رفض اقتراح مبارك عليه بأن يكون عيد القيامة عيدا قوميا، لأن المسلمين يعترفون بالميلاد وليس القيامة، وذلك سيفتح الباب أمام غضب المسلمين".
وأضاف الفقى خلال الندوة التى عقدت صباح اليوم الاثنين، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب لمناقشة كتاب "الكنيسة المصرية.. توازنات الدين والدولة"، للباحث هانى لبيب أن البابا شنودة شخصية قوية وأثرت تأثيرا كبيرا فى الوحدة الوطنية وتوسع فى إبراز الشخصية القبطية فى العالم، مؤكدا على أن الكنيسة القبطية وطنية وتاريخها يؤكد ذلك.
وأوضح الفقى أن الأقباط كانوا قلقين من عدم تواجد مسيحى فى تنظيم الضباط الأحرار لذلك أحدث عبد الناصر التوازن من خلال علاقته بتنظيم الإخوان المسلمين، موضحا أن البابا استطاع حل الإشكالية التاريخية بين الأقباط والعرب، كما تطرف فى دعم القضايا القومية وعقد مؤتمر فى 2002 لدعم ياسر عرفات خلال حصار إسرائيل له.
كما أشاد الفقى بالكتاب معتبرا إياه من الوثائق التى يعتد بها فى الشأن القبطى، وقدم رصدا دقيقا للغاية لتطور تاريخ الكنيسة فى عهد الرؤساء السابقين، مؤكدا أن الأزهر الشريف قلعة معتدلة لم تخرج متطرفين وأن مشايخ المتطرفين المسلمين خرجوا من الكليات المدنية مثل الهندسة والطب.
وأشار الفقى أن قضايا الفتنة الطائفية لم تكن مطروحة فى عهد عبد الناصر، لأنه قام بتحييد عامل الدين فى تعامله مع القضايا المختلفة، وكان له توجه شبه علمانى وخرج من عباءة الدولة الدينية وأسس للدولة المدنية.
وفى سياق متصل قال الكاتب الصحفى حلمى نمنم، إن الدولة تهربت من مسئوليتها تجاه المواطنين من خلال إلقاء مشاكل المسيحين على الكنيسة والمسلمين على دول الخليج.
ومن جانبه، قال هانى لبيب باحث فى الشأن القبطى ومؤلف كتاب الكنيسة القبطية توازنات الدين والدولة، إنه يرفض أن تكون الكنيسة دولة داخل الدولة من منطلق دينى ووطنى، مضيفا أن الرئيس عبد الناصر كانت منطلقاته وطنية وليس طائفية ودعم بناء الكاتدرائية فى العباسية، مشيرا إلى أن العلاقة بين الكنيسة والدولة اختزلت فى عهد عبد الناصر والسادات بالعلاقة الشخصية بين الرئيس والبابا، مشيرا إلى أن فى عهد الرئيس المخلوع أصبح التعامل مع مؤسسة الكنيسة كملف أمنى يديره جهاز أمن الدولة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :