أحبط أهالي الفيوم محاولة للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين بمركز الفيوم على إثر شروع بعض الكهنة والقساوسة بكنيسة الأمير تادروس الشطبى بقرية الخطيب بالقيام ببناء سور حول مساحة أرض لضمها للكنيسة.

كان الأنبا أبرام مطران الأقباط الأرثوذكس بالفيوم, والأب ميخائيل أستراس وكيل المطرانية بالتعاون مع أهالي القرية وائتلاف اللجان الشعبية, قد أحبطوا محاولة للفتنة والوقيعة بين المسلمين والمسحيين عقب قيام بعض القساوسة والكهنة بالشروع في بناء سور من الطوب على مساحة 44 قيراطا لضمهم للكنيسة مما دفع بالبعض لاستغلال الموقف وتأجيج روح الفتنة والعزف على وتر الوقيعة.

انتقل عدد من المسئولين بديوان عام المحافظة ومجموعة من اللجان الشعبية يدعمهم العشرات من أبناء القرية والذين نجحوا في وأد الفتنة, وصدرت تعليمات من مطرانيه الأقباط الأرثوذكس بالفيوم بوقف البناء وتقرر أتباع التعليمات الخاصة بالبناء والحصول على رخصة بناء بالطرق القانونية تقديراً للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها