اليونيسكو تعلن فوز مدينة أسوان بجائزة أفضل عشر مدن للتعلم على مستوى العالم

 

حضر الاحتفال رئيس كولومبيا إيفان دوكي والدكتورة ملك زعلوق مدير معهد التعلم لمنطقة الشرق الأوسط، وأيضاً السفير سامى سالم سفير مصر في كولومبيا، وفدريكو جوتيريز عمدة مدينة ميدلين، بجانب أعضاء شبكة مدن التعلم والممثلين لـ 159 دولة على مستوى العالم، ومرفت السمان مسؤولة الاتصال، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمنظمات غير الحكومية والشركات متعددة الجنسيات.

 

وتسلم محافظ أسوان السابق جائزة شبكة مدن التعلم بعد فوز أسوان بها ضمن أفضل 10 مدن على مستوى العالم، والتي يمنحها معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة التابع لمنظمة اليونسكو الدولية.

 

وقالت الدكتورة غادة عبد الباري أمينة اللجنة الوطنية لليونيسكو بمصر، وفقا لما نشره المكتب الاعلامي للأمم المتحدة ، إن مشروع مدن التعلم بمنظمة اليونيسكو يستهدف ما يتم في مجال التعليم للصغار والكبار في كل مدينة من المدن، وفي اللجنة الوطنية عملنا مع مدينتي أسوان والجيزة، وانضمت أسوان لعضوية مدن التعلم بموافقة جميع الدول الأعضاء ، وفازت بجائزة مدينة التعلم لعام 2019 لتخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المنوط بالتعليم الجيد والشامل، والذي يحقق المساواة بين الرجل والمرأة، ويتماشى مع خطة مصر للتنمية 2030 خاصة في مجالي التعليم والتعليم العالي".

 

وأشارت الأستاذة ميرفت السمان منسقة مدينة أسوان لمدن التعلم باليونيسكو إلى أن هذه المسابقة شارك فيها أكثر من مائة وخمسين دولة تمثل أعضاء الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لمنظمة اليونيسكو للمنافسة على اختيار أفضل المدن التي حققت تقدما في مجالي التعليم والتعلم.

وأضافت " انضمت أسوان لعضوية مدن التعلم باليونسكو عام 2017، وكان هذا من شروط التقدم لجائزة مدن التعلم، فقمنا بإعداد ملف قيم جدا يليق باسم أسوان ومصر، وبمساعدة اللجنة الوطنية لليونيسكو قمنا بتقديم الملف الذي يحوي أنشطة المدارس، وكتيبا عن مدينة أسوان وما يميزها، والإنجازات التي تمت على أرض الواقع، ليس فقط في مجال التعليم ولكن أيضا في مجال التعلم".

 

وتضم محافظة أسوان حوالي عشرين مدرسة تطبق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

 

ويعد اختيار مدينة أسوان ضمن أفضل عشر مدن للتعلم لعام 2019 من قبل منظمة اليونيسكو، إنجازاً ملحوظاً لتعزيز التعليم والتعلم من خلال سياسات وبرامج مبتكرة ذات أهداف محددة وتطوير استراتيجية الجمع والتنوع بين المشاريع، بما في ذلك برامج صيانة الحدائق والمحافظة على المياه في المدارس، بجانب توفير فرص تدريبية متنوعة للمشاريع لجميع فئات المجتمع.