المرشَّح القبطي المحتمل للرئاسة ينفي مطالبته بتطبيق الشريعة ويعلن مفاجآت فور ترشحه رسميًا
كتب: جرجس بشرى
أكَّد المهندس "عادل فخري دانيال"- أول مرشَّح قبطي محتمل لرئاسة الجمهورية- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أنه أصبح من الضروري جدًا ترشيح أقباط لمنصب رئاسة الجمهورية، خاصةً بعد اكتساح التيارات الدينية الإسلامية للبرلمان، لكي يعرف العالم أن الأقباط مواطنون مصريون لهم كافة الحقوق وعليهم نفس الواجبات ومن حقهم الترشُّح لأي منصب.
وأوضح "دانيال" أنه صمَّم على الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به "مصر"، وبعد أن قام الإسلاميون بتزوير إرادة الناخبين من خلال اللعب على وتر الدين. وأصاف: إن وجود مرشّح قبطي للرئاسة له برنامج وطني واضح في ظل هذا الاكتساح سيكشف نوايا أتباع تيار الإسلام السياسي للعالم كله، لافتًا إلى أن أتباع تيار الإسلام السياسي سيدخلون المنطقة كلها في حرب إذا تمكنوا وكان معهم السلاح والمال.
وأشار "دانيال"، وهو عميد سابق بالجيش المصري، إلى أنه سيكشف عن أسرار ومفاجآت خطيرة في برنامجه الانتخابي عند ترشُّحه رسميًا للرئاسة، وأن هذه الأسرار ستضع حلولاً لكوارث خطيرة تتهدَّد المجتمع المصري وتضع المجلس العسكري والمنافسين المحتملين أمام أنفسهم، مؤكدًا أهمية وضع نواة الدولة المدنية في "مصر" في هذا التوقيت، لأنها تضمن إقامة العدل وإنفاذ القانون على الجميع وإعادة تنقية القوانين الموجودة.
ونفى "دانيال" ما نُشر عبر وسائل الإعلام بأنه سيطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية متى وصل لمنصب الرئاسة، مشيرًا إلى أنه يحترم الإسلام ولكنه لم يقل هذا الكلام، فالدولة المدنية ودولة القانون هي صمام الأمن والأمان لكل المصريين بمختلف أديانهم ومعتقداتهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :