المعلم ينتقد المشير والجنزوري والإخوان ويقول: الألتراس اتظلموا.. ولابد من القصاص
وصف إبراهيم المعلم، نائب رئيس الاتحاد الدولى للناشرين، مجزرة بورسعيد بأنها جريمة بكل المقاييس، وقال إن الشهادة أبلغ شيء وأكبر ما فى القضية لكن يجب ألا يستشهد هؤلاء الشباب إلا فى الحق، لافتاً إلى أن الإعلام والأندية ظلموا شباب الألتراس، لابد من القصاص العادل ومعرفة الجناة الحقيقيين لأن هذه هى حياة مصر.
وأضاف المعلم فى حوار خاص فى برنامج "مصر الجديدة مع معتز" مع الإعلامى معتز الدمرداش على قناة "الحياة2" مساء أمس الإثنين، أن الفرق بين المتظاهرين الذين ماتوا فى الثورة يعلمون جيداً أنهم ذاهبون للموت، لكن هؤلاء ذاهبون للتشجيع والمتعة فبأى ذنب قتلوا.
ونفى المعلم أن يكون ذلك يحدث فى أى مكان فى العالم كما قال المشير، ومستنكراً عدم استقبال جثامين الموتى والنعوش والمصابين والاكتفاء فقط باستقبال اللاعبين، ولا يحوز أيضاً أن يمن الجنزورى بأنه لم "يخلع جاكتته" منذ الحادث، هل هذا تصريحات مصر الرسمية، وكلامه غير مقبول، وأتمنى أن تكون لجنة تقصى الحقائق "شجاعة".
وتابع نائب رئيس الاتحاد الدولى للناشرين، كل نفس فى مصر محرمة مصداقاً لقول الرسول صلى الله وعليه وسلم: "دماء المسلمين غالية وأقدس من الكعبة"، وأداء المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى على غير المعتاد، ومينفعش كل شهر يموت ناس "ماسبيرو والبالون ومجلس الوزراء ومحمد محمود.. وغيرهم"، وكيف لا نقدر حالة أسر وذوى الضحايا والشهداء والمصابين، ولابد من إعادة هيكلة الشرطة جميعاً لأن وزير الداخلية الحالى يتحدث مثل سابقيه جميعاً، والحلول الأمنية لا تفيد فى البلاد والدليل حظر جماعة الإخوان المسلمين سابقاً والآن هى حزب الأغلبية، وأنا ضد اختيار "العواجيز" لقيادة البلاد، لكن رغم كل ذلك أن متفائل.
وحول بيان جماعة الإخوان المسلمين، بشأن رفضهم لاعتصام النواب بمجلس الشعب احتجاجاً على الأحداث فى محيط وزارة الداخلية واستمرار اعمال العنف والاشتباكات لليوم الخامس على التوالى، قال المعلم إن الجماعة عليها أن تراجع نفسها وهو يرفض بيانها و"مينفعش يبقى فيه ضحايا بعد الثورة"، ولازم نعرف ونحدد مين الطرف الثالث.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :