ينتظر عالم كرة القدم مساء الاثنين بفارغ الصبر، إعلان اسم الفائز الجديدة بالكرة الذهبية (بالون دور)، وهي الجائزة الأبرز عبر التاريخ لتتويج الأفضل في عالم الكرة.
وعلى مر الأعوام، أثارت الجائزة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" جدلا كبيرا، بسبب أساطير تم تهميشهم، وبسبب تتويج نجوم لا يستحقونها، بالنظر للكثيرين.
وهنا أكثر 8 اختيارات مثيرة للجدل للاعبين حققوا الكرة الذهبية:
الألماني ماتياس زامر (1996)
زامر هو آخر لاعب وسط دفاعي يحقق الكرة الذهبية، وفكرة لاعب يحمل الكرة الذهبية بهذا المركز لا تزال غريبة حتى يومنا هذا، خاصة مع وجود العشرات من النجوم العالميين ذوي المهارات العالية والإبداع الهجومي.
البرتغالي لويس فيغو (2000)
أثارت "فرانس فوتبول" الجدل باختيارها البرتغالي لويس فيغو كأفضل لاعب في العالم، على حساب زميله في ريال مدريد، زين الدين زيدان، الذي قاد منتخب بلاده فرنسا في ذلك العام لكأس الأمم الأوروبية، وأبهر العالم بمستوياته في وسط الملعب.
الإنجليزي مايكل أوين (2001)
أوين آخر لاعب إنجليزي يحقق الجائزة، وفاز في ذلك العام ببطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حاليا)، وهي إنجازات ليست كافية في يومنا هذا لتحقيق الجائزة الكبيرة.
التشيكي بافيل نيدفد (2003)
بالرغم من تسجيله 42 هدفا وتحقيقه 26 تمريرة حاسمة، تم تهميش المهاجم الفرنسي تييري هنري في عام 2003، ليتم اختيار جناح يوفنتوس، التشيكي بافيل نيدفد، بالرغم من خسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا مع ناديه في تلك السنة.
الإيطالي فابيو كانافارو (2006)
يعتبر كانافارو آخر مدافع يحقق الكرة الذهبية، وهو ما يمنح الأمل للهولندي فيرجل فان دايك، مدافع ليفربول، بتحقيقها مساء الاثنين.
قيادة كانافارو منتخب إيطاليا لتحقيق مونديال 2006 لم تشفع له في وجه الانتقادات التي طالت الاختيار، وفضلت الفرنسي زيدان أو زميله الحارس جيانلويجي بوفون.
الأرجنتيني ليونيل ميسي (2010)
تعتبر جائزة عام 2010 المرة الوحيدة التي أثار فيها اختيار ميسي علامات الاستفهام، خاصة مع فشله في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم في ذلك العام. ويعتبر النقاد 2010 سنة الهولندي ويسلي شنايدر مع إنتر ميلانو، وسنة الإسباني أندريس إنييستا مع منتخب إسبانيا، اللذان كانا الأحق من ميسي بالجائزة، بالنسبة للكثيرين.
البرتغالي كريستيانو رونالدو (2013)
مثل ميسي، اختيار رونالدو كان غريبا في 2013، خاصة مع تألق نجم بايرن ميونيخ فرانك ريبيري، الذي قاد فريقه لتحقيق دوري أبطال أوروبا بعد طول انتظار.
الكرواتي لوكا مودريتش (2018)
اختيار مودريتش لإحراز الجائزة في 2018 لم يمض من دون إثارة عاصفة من التساؤلات، خاصة أنه لم يكن حتى أفضل لاعب في ناديه ريال مدريد، مع تألق زميله كريستيانو رونالدو.