جمال رشدي
علينا جميعا ان نلتف الان حول الرئيس السيسي والجيش المصري ... لاننا نمر بأخطر مراحل المخطط الماسوني في المنطقة والذي يستهدف ثروات وموارد المنطقة ... وقد ذكرت سابقا ان ذلك المخطط اكبر بكثير من امكانياتنا ... ومواجهته الوحيدة تكمن في تكاتف الشعب مع القيادة والجيش .... الرئيس السيسي له ما له وعليه ما عليه .... ولكن لا ننسي انه انقذ مصر من مخالب التنظيم الاخواني الذي هو اداء من ادات الماسونية .. ولا ننسي انه قطع شوط كبير في طريق التنمية بشكل اعجازي لا تتوقعه الدراسات او العلوم الادارية ...
نعم هناك اخطاء قاتلة وقد كتبت عنها كثيرا وهي عدم الاستعانة برجال دولة في جميع التخصصات ليضعو هياكل تنظيمية وخطط مستقبلية تتماشي مع ما يفعله الرئيس من خطوات في التنمية تسير بسرعة الصاروخ ... بجانب وجود صبية في اتخاذ القرارات يورطون الرئيس والنظام المصري امام الرأي العام داخليا وخارجيا .. كل ذلك نتجاوزه مؤقتا لحين عبور عنق الزجاجة امام المخطط الماسوني الذي نقل لعبته داخل الاراضي الليبية علي الحدود المصرية عن طريق الاراجوز العثماني الذي يؤدي دور مطلوب منه لجر الجيش المصري الي مستنقع ارهابي في الملعب الليبي ...
ولكني اثق في قدرات النظام المصري الذي اثبت براعته في ادارة الملفات الخارجية باقتدار ... ما عدا ملف النهضة الذي فشل في ادارته ..... الان تختلط الاوراق في ليبيا ليصبح الملعب الليبي جاهز لاطلاق صافرة البداية لمواجهات اقليمية وعالمية كلها تستهدف الثروات والموارد الطبيعية في البر والبحر .. بجانب جر الجيش المصري لمواجهات مع منتخب العالم للارهاب..... فعلينا جميعا كمصريين ان نلتف حول الرئيس والجيش لمواجهة اخر خطوات المخطط الماسوني والعبور بمصر الي بر الامان ....