الأقباط متحدون | آآآآنين ......شعب...
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٢ | الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢ | ١ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

آآآآنين ......شعب...

الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : أيمن الجوهري
 
مجزرة بورسعيد هى بمثابة..... هى أخر فرصة لنا ....كشعب...و أذا لم نتكاتف جميعنا كشعب.... وعلى قلب رجل واحد..... من بورسعيد ...الى حلايب و شلاتين......
 
تحقيق هدف واحد..... على الأقل حالياً ... و هو مطالبة ......الحكومة و العسكر و مجلس الشعب....للبحث و التحقيق لكشف الحقيقية كاملة ....حقيقية ما حدث فى مجزرة بورسعيد .... أى من تكون حقيقتها......و لكن المهم أنها تكون الحقيقة.....و بالأدلة القانونية الجنائية....ثم تنفيذ القصاص العادل فيها...
 
لذا أتوسل أليكم....فهى معركة ...كرامة ...و قصاص ...و حقوق ....لناس قد ذهبت عنا....و حالياً بين يدى خالقهم...... فتوحدوا ....و وحدوا الهدق.....وهو....حقيقية مجزرة بورسعيد و من المتسبب فيها....
 
ومن سيصمت أو يتغافل أو يتكاسل أو يتهاون....فقط علية أن يتذكر...هذا أمام رب العالمين حينما تكون أعمالنا حاضرة فى الأخرة....وفى الدنيا علية أن يتذكر.....أن الغدر ليس بغافل عن شعبا أرتضى أن يكون مفتت و مُقسم....ومُغض الطرف عن أقامة العدل....والقصاص...بينة... ولسوف يلعنا التاريخ.....ويُشهر بنا العالم...ولا نحزنوا لو ضُربنا بالجزم فى حاضرنا و مستقبلنا .....
 
 و عندما سنُسئل من رب العالمين... سوف لا نُسئل على النتائج (( بالطبع نتمناها ولكن غير متحكمين فيها )) و لكن سنُسئل قطعا...عن ماذا قدمناة لتحقيق تلك النتائج...(( لأننا مسئولين عن أنفسنا و أختياراتنا ))....
 
 العدل يااا سادة... هو قيمة غير قابلة للتفاوض حولها ... و لا التنازل عن أى ركن من أركانها ... العدل ليس رفاهية .... و إنما حق ..... العدل ... ليس أختيار ...و ليس ساحة لتصفية الحسابات .... و ليس فكرة يُعترض عليها ....و ليس محك إبتزاز ... أو مقايضة ....و إنما هو إلزام ....و ألتزام بعدم الأستهانة فى تطبيقة .... و التهاون فى أقامتة .......العدل ....ليس منحة...أو هبات ...أو مكافئة ....أو مرحلة...بل منهج مجتمعى....وهو ليس تحيز ....بل قصاص ..... العدل ليس المرادف للعقاب .... بل هو مرادف للقضاء ... ومدى نجاح أى مجتمع فى أقامتة ..... يُعد شهادة توثيقة بعبورة من مراحل مجتمعات الكأن البشرى ...... إلى مجتمعات الأنسانية..
 
 و بكل صراحة و من الأخر....و كلمة أشهد الله عليها....والجميع... الوضع أقل ما يوصف بة ...أنة محرقة....(((( نحن كشعب نعيش يوميا فى محرقة )))) سواء جسدياً لمن صُفى منا..... و للباقون محرقة لأعصابهم .....من تداعى التخوفات... وضياع الأمال....والتخوينات...والخوف.....والشعور المتواصل بالأكتئاب و الحسرة و الحزن.....و التفكير المستمر ...
 
لذلك...عدونا الأول الأن أصبح .....((( الضبابية ))) ......و عدم المكاشفة.....و التضليل ....التلاعب....و التلوين....وعدم الوضوح....و غياب الأجراءات المباشرة الواضحة العلنية....وفى ظل هذا...يتصدر المشهد.....(((( شياطين التكهنات )))) و التى تفتح ألف باب و باب ...للفتن..... و تنصب على رؤسنا ...حمم من ملاين الأخبار و الأحداث و التشنجات و الدعوات و التهم و التحذيرات .......ووقعنا جميعاً....فريسة ...للتزمر و الحسرة و الأكتئاب والخوف....وأصبحنا نتشكك فى أنفسنا و فى بعضنا البعض...وفى كل من حولنا ..والجميع أصبحوا ..... أسرى لأزمة ثقة .....بشعة ...تولدت بيننا....
 
بكل وضوح....و بساطة يااا سادة ...يا مسئولين ...أنتم لم تقنعونا بمولاتكم ....ولم نتمكن بعد من أطلاق أدانتكم...فانتم بين بين....
 
 
لذا.....و بكل وضوح....رسالتى هذة الى العسكر ...و الأحزاب و الكيانات و الحكومة.....و مجلس الشعب....ليس أمامكم غير المكاشفة.....بدون أى تأجيل أو مراوغة....
 
فالقصاص بات قدراً فى بيوت الكثيرين منا.... و العدل أصبح هدف للكثيريين منا....والتغيير لم يعد حلماً بل أصبح روح أنعاش للكثيرين منا ....التقسيمات أنهكتنا و التفتيات أثمرت أكلها ....... و مطالب الثورة أصبحت غاية ..... فلا تراجع عن هذا ....مطلقاً ....ولا عودة مُطلقاً.. لأيام الخنوع والأستبداد و الأستعباد و أهدار الكرامة ..... والفساد......ولقد تتطهرنا من سلبيات الماضى بثورتنا..... ولم يعد للكثيرين منا ما يفقدة أثمن و لا أغلى مما فقدة....و لن نعيش أسوء مما نعيشة فى كل لحظة...
 
 فلا تعلبوا بالنار فانها ستحرق أول من ستحرق .....المتلاعب بها....
 
 فأرجوكم...توقفوا عن التنابذ بالأتهامت .....و التحرش بالتخوينات ....و التلوين فى الأشارات و الكلمات.....و التهديد بالوعود ......و التلاعب بالأحداث.....والمذايدة فى الوعود....والأتهامات المرسلة....والتهويشات .......فقط الوضوح.....ياااا سادة ...الوضوح.....و الكلام المباشر....هو طوق النجاة الأن للجميع.....للخروج من دوامة التكهنات و التى ستبتعلنا جميعا ....و حتما سنتعلق فى رقاب بعضنا البعض....عند الغرق...
 
 أرجوكم.... من لدية أى مستندات أدانة.... أرجوكم .....أعلونها .....وتوقفوا عن الكلام.....و وبدون عمليات التسخين أو التنقيط......هكذا بكل بساطة......ولا تلموا الا أنفسكم فى أى أنقلاب شعبى.....شعبى / شعبى / حكومى ...يقود الى أنفلات بركانى مُحتمل .....أذا ظلننا على هكذا حال و بؤس ....و أعلموا أننا نعيش حالياً ....... فى بروفة أنفلات......وأحذروا.....فالشعب قد وصل بة الأحباط مداه...و أصيب فى أغلى ما يمكن وهو شعورة بالأمان..... فكلنا.....أصبحنا نشعر بأن أيامنا باتت معدودة....!!!! و لا حول و لاقوة إلا بالله....
 
 
لذا لاوقت للمجاملات.....ولاوقت للتلاعب و مذيداً من الضبابية .... و لا وقت أبداً ...لتعليق الشماعات و تعطيل الأجرائات أو الوعود الواهية .....من يملك أدلة يظهرها .....من ينوى القيام بأجرائات فليفعلها .....من يعرف معلومات فليقولها.....من هو تحت تهديد فليعلنة .....من يعرف مؤامرة فليكشفها.....ومن لدية أخبار بأدلة فليقولها.......من قام يتحقيق فلينشرة ......و من حق علية الجرم فليسجن ... و يعاقب ...
 
 
العدو الأن ......هو الضبابية ......لذا لا تستكثروا على شعب أصبح لا يرى نور أيامة ويعيش فى ظلمات متوالية ...فى أن يبداء فى حلقات متفجرة من التخبط..... و بالعامية...التلويش....التلويش.....
 
أغيثوا أنفسكم و أغيثونا.....يرحمنا و يرحمكم الله....الله يا كرم...الذى أذكركم بة سبحانة و نفسى بأن تتقوة .....فى مصير هذا البلد و شعبة ....
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :