"علاقة جنسية وصور إباحية ومكالمة".. تفاصيل كثيرة حملتها جريمة قتل "موظف"، على يد زوجته وعشيقها قرية منشية قاسم مركز ديرب نجم، حيث أقدم شاب على قتل الموظف بمساعدة الزوجة عشيقته، لكي يخلو لهما الجو، ووضع الاثنان خطة محكمة لتنفيذ الجريمة.
وبدأت الخطة الشيطانية بأن أعطت الزوجة زوجها - المجني عليه - 3 عقاقير من الترايكتين في مشروب النسكافيه، وبعد أن تأكدت من نومه العميق تركت باب شقتها مفتوحا انتظارا لوصول عشيقها، الذي دخل غرفة النوم وقام بضرب المجني عليه بخشبة على الرأس، وخنقه بسلك الكهرباء، وبعد ذلك أقام علاقة معها، وبعد انتهاء العلاقة، حمل جثة الزوج القتيل على عربة كارو وتخلص منه بالبحر، هكذا سجلت التحريات والتحقيقات واعترافات المتهمين عقب ضبطهما والكشف عن ملابسات الجريمة.
صباح أمس، تم عرض الزوجة وعشيقها على محكمة جنايات الزقازيق، واعترف الاثنان بتفاصيل جريمتهما أمام المحكمة، وأصدرت المحكمة حكما بالإعدامهما وإحالة أوراق القضية لفضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت المحكمة جلسة 4 يناير المقبل للنطق بالحكم.
تفاصيل القضية التى وقعت فى شهر يوليو من العام الماضي، بدأت بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية السابق، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من " سليمان م إ" 34 عاما، محاسب، بالعثور على شقيقه "محمد"، 28 عاما، موظف بشركة الصرف الصحي، مقيم قرية منشية قاسم مركز ديرب نجم، جثة هامدة بمياه بحر قرية الشراقوة مركز ديرب نجم.
بمجرد تلقى البلاغ، انتقل رئيس المباحث إلى مكان الواقعة البلاغ، وتم انتشال الجثة، وعرضها على الطب الشرعى لبيان أسباب الواقعة، وبدأت القوات فى فحص زوجة المجنى عليه، وعلاقاته، وبإجراء التحريات تبين وجود علاقة عاطفية بين زوجة المجني عليه وتدعي" أماني م س " 25 عاما، و"رضا م م" 26 عاما، عامل، مقيمين منشأة قاسم، وأن العلاقة تطورت إلى علاقة محرمة، قام العشيق بشراء هاتف محمول للزوجة، ويتحدث معها ويقيم معها علاقة محرمة، وبعد ذلك اتفقا على قتل الزوج والد طفلها الوحيد ابن الأربع سنوات، حيث قامت بإعطائه 3 عقاقير من عقار الترايكتين في مشروب النسكافيه، وبعد أن تأكدت من نومه العميق، تركت باب شقتها مفتوحا، إنتظار لوصول عشيقها، الذي دخل غرفة النوم وقام بضربه بخشبة على الرأس، وخنقه بسلك الكهرباء، وحمل جثته على عربة كارو وتخلص منه بالبحر، تم القبض على المتهمة وعشيقها، وبعرضهما على النيابة العامة، قررت حبسهما على ذمة القضية، وتم إحالتهما للمحاكمة الجنائية، وبعد تداول أوراق القضية عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها السابق.