الأقباط متحدون | البابا شنودة: العصيان المدنى ضد الدين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:١٠ | الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢ | ١ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

البابا شنودة: العصيان المدنى ضد الدين

الوفد- كتب: عبدالوهاب شعبان | الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢ - ٣٥: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

وصف البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدعوة للعصيان المدنى المنبثقة عن عدد من الحركات السياسية فى الذكرى الأولى لتنحى الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك يوم 11 فبراير بأنها ضد الدين، ومصلحة الدولة.

وقال ردا على سؤال أحد الأقباط  حول العصيان: "العصيان المدنى لا يقبله الدين ولا تقبله الدولة، والكتاب المقدس يؤكد على طاعة الحاكم في آيات كثيرة".
وأضاف خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس، "جايز الناس اللى بينادوا بالعصيان المدنى يبعبروا عن نفسهم شوية أيام من خلاله وبعدين ينتهى، وربنا يعدى الأيام على خير، وينجى بلادنا من كل شىء سيئ".

واستطرد قائلا: "نحن أيها الأخوة نعيش فى جو فيه الكثير من المشاكل حتى فى الحياة العامة لدرجة أن البعض قال إننا نعيش فى فوضى والكلمة فى الحقيقة ثقيلة نحب أن نسميها حالة تسيب من القانون قد انتشر ولم يجد أحدا يصده أو يرده فتحول عند البعض إلى حالة وعند آخرين إلى طبع، والبعض شاء أن يسميها فوضى"..
واعتبر البابا شنودة، أن مصطلح التسيب والفوضى، تطور إلى أن سماه البعض "عصيانا مدنيا"، لافتا إلى أنه لايدري  معنى هذه العبارة بالتفصيل، باعتبارها جديدة على آذاننا وجديدة على فكرنا.وتساءل البابا" هل رجال وزارة الداخلية الذين عملهم هو حماية الشعب يصبحون فى حاجة إلى حماية؟، ومن يحميهم، وكيف؟، ولو امتدت الدعوة إلى يومين أو ثلاثة، وتعرضنا لاعتداء من الخارج من يحمينا، وأردف قائلا: "كل هذه الأفكار خيالات، ولن تدوم."

في سياق مختلف  قرر مجمع الأساقفة الكاثوليك، تولي الأنبا كيرلس وليم أسقف أسيوط للأقباط الكاثوليك، منصب القائم  بأعمال البطريرك، لحين تماثل الأنبا أنطونيوس نجيب، البطريرك الحالى للشفاء.

وقالت الكنيسة الكاثوليكية فى بيان لها مساء أمس الأول "نظرا للظروف الصحية، التي يمر بها، حاليا، غبطة البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجبب، وبناء على رغبته في تعيين شخص يعاونه في أداء مهامه، إلى حين رجوعه إلى تمام العافية، اجتمع الآباء المطارنة أعضاء السينودس (المجمع) البطريركي، واتفقوا على اعتماد ما تنص عليه القوانين الكنسية، في مثل تلك الحالة، وهو أن يقوم أقدم الأساقفة الايبارشيين بهذه المهمة وهو الأنبا كيرلس وليم"

وأوصى اليان الصادر باسم مطارنة الكنيسة القبطية الكاثوليكية "بأن ترفع الصلوات، في كافة الكنائس، لكي يمن الرب على البطريرك بالشفاء العاجل، لكي يعود، بأسرع فرصة، لمواصلة رعايته الأبوية الشاملة للكنيسة".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :