كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال اللواء شريف إسماعيل، وكيل المخابرات العامة سابقا، ومستشار الأمن القومي بسيناء، انه بعد محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الحصول علي حصانه برلمانية تحمية من المحاسبة القضائية بعد إدانته في قضايا فساد و استغلال منصبة و بعد عرضة علي "بيني جانتس" تولي رئاسة الحكومة لمدة 6 أشهر فقط ثم يتركها لبيني .
وتابع "إسماعيل"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":أظهرت نتائج استطلاع انتخابي أجراه معهد "مدجام" ، انه لو تمت الانتخابات البرلمانية في إسرائيل اليوم، فإن النتائج ستفضي إلى نفس المعادلة السياسية القائمة الآن."
مضيفا :" كما أشارت نتائج الاستطلاع إلى ازدياد تمثيل القوتين البرلمانيتين الأكبر، حزب الليكود وتحالف "أزرق ابيض" كل بمقعد إضافي ليصبح عدد مقاعد تحالف "أزرق ابيض" بزعامة بيني جانتس، 34 مقعدا بينما يصبح لحزب الليكود بزعامة نتنياهو 33 مقعدا ."
وواصل :" من الواضح أن نتنياهو في أزمة ولن يصمد طويلا بعد انقلاب قيادات بالليكود علية ..ووفقا لما أظهرته نتائج الاستطلاع الانتخابي، فإن القوة البرلمانية الثالثة من حيث عدد النواب ستبقى القائمة "المشتركة" التي تجمع في صفوفها الأحزاب العربية في إسرائيل، وستحافظ على قوتها بنفس عدد المقاعد البرلمانية 13 مقعدا في الانتخابات التي تلوح في الأفق."
موضحا :" وجاء في المرتبة الرابعة من حيث عدد المقاعد البرلمانية المتوقعة وفقا لنتائج الاستطلاع، كل من حزبي المتدينين الشرقيين والغربيين، "شاس" و"يهدوت هتوراة" وكذلك حزب "يسرائيل بيتينو" ولكل من الأحزاب الثلاثة ثمانية مقاعد ، أما قائمة "اليمين الجديد" فستحصل على 6 مقاعد بينما سيحصل حزب "العمل" المتحالف مع قائمة "جيشر" على خمسة مقاعد وهو نفس عدد المقاعد الذي سيحصل عليه "المعسكر الديمقراطي" المؤلف من حزب "ميرتس" وقوى أخرى منها ايهود براك."
واستأنف :" أما تحالف "البيت اليهودي- الاتحاد القومي وقوة يهودية" فلن يتمكن من تخطي نسبة الحسم ولن يكون ممثلا في الكنيست المقبل ."