جديد الموقع
الازهر: لا يجوز السكوت على ما يجري في سورية
طالب الازهر، الذي يعتبر مرجعية للمسلمين السنة، القيادة السورية بالتوقف عن اراقة الدماء والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري.
وقال بيان الازهر، من القاهرة حيث مقره، انه لا يجوز السكوت عما يجري في سورية والذي وصفه بانه "ماساة انسانية لا يمكن قبولها".
وذكر البيان: "يناشد الأزهر المسؤولين في سورية الشقيقة - كل المسؤولين - أن يرعوا هذا الشعب الأبي، ويؤكد ما سبق أن قاله في بيان له في بداية الأزمة من أن الشعب السوري وما يتعرض له من قمع واسع، ومن استعمال لأقصى درجات العنف، واعتقال وترويع، أن كل ذلك يمثل مأساة إنسانية لا يمكن قبولها ولا يجوز شرعاً السكوت عنها، ومعلوم أن الدم لا يزيد الثورات إلا اشتعالاً".
وطالب البيان القيادة السورية "بأن تعمل فوراً على وقف إراقة الدماء وعلى الاستجابة للمطالب المشروعة للجماهير السورية، استجابة صادقة واضحة ناضرة".
مبادرة
اما في سورية، ووسط تصاعد ردود الافعال من كل الاتجاهات على التطورات في البلاد، اعلن وزير اعلام سوري سابق عن مبادرة لتجاوز الازمة.
ودعا وزير الإعلام السوري الأسبق محمد سلمان الرئيس بشار الأسد "إلى تولي زمام المبادرة، وترؤس مؤتمر وطني يضع الحلول الناجعة للخروج من الأزمة الراهنة".
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية دمشق لإطلاق"المبادرة الوطنية الديمقراطية" ان "البلد يمر بأزمة وطنية ويجب على المواطنين المخلصين أن يبادروا لإنقاذ الوطن من أزمته".
وانتقد سلمان قيادة حزب البعث الحاكم الحالية لأنها قامت على سياسة إقصاء قيادات الحزب.
وقال: "قيادة الحزب الحالية ومنذ عام 2000 سارت على سياسة الإقصاء لمعظم المسؤولين الذين كانوا في الحزب والدولة وهؤلاء المسؤولين لا يستطيعوا أن يقفوا متفرجين".
واشار إلى أن المبادرة "تعترف بقوتين السلطة ومعارضة الشارع، وتعمل لتوصيل رأيها للشارع وللسلطة التي يترتب عليها تحمل المسؤولية في لم المعارضة".
واعتبر البرنامج المرحلي للمبادرة التي أطلقها سلمان أن استمرار الحل الأمني، واستخدام القوات المسلحة واعتقال الآلاف، يضع العصي في عجلة التغيير السياسي المنشود.
واكد سلمان على "ضرورة أن يبذل الجميع - معارضة وسلطة- الجهود للحيلولة دون وقوع أمرين خطيرين على حاضر الوطن ومستقبله وهما الحرب الأهلية والاقتتال الطائفي من جهة والتدخل الأجنبي عموما من جهة أخرى".
و تضم المبادرة التي طرحها سلمان في عضويتها وزراء سابقين وأعضاء سابقين في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية واساتذة جامعات ومثقفين.
ميدانيا ، قال التلفزيون الرسمي السوري إن وحدات الجيش بدأت الإنسحاب من مدينة حماة وسط البلاد. وأضاف أن هذه الوحدات اكملت مهمتها وأن الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها في المدينة.
وكانت قوات الأمن السورية قد هاجمت حماة قبل أكثر من أسبوع ، في تصعيد للقمع العنيف للمظاهرات في المدينة.
وقد قتل عشرات السوريين في الهجوم على حماة.
من ناحية أخرى ، قالت التقارير إن الجيش السوري يواصل الاثنين هجماته على مدينة دير الزور شرقي البلاد لليوم الثاني على التوالي.
وزير جديد
ومن ناحية أخرى ، عين الرئيس السوري العماد داوود بن عبدالله راجحة وزيرا للدفاع بدلا من العماد علي حبيب محمود الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2009.
وقالت مصادر رسمية ان العماد حبيب كان قد المّ به المرض منذ مدة وقد ساءت حالته الصحية في الفترة الماضية.
كان حبيب قائدا للقوات السورية في حرب الخليج عام 1990 بينما شغل وزير الدفاع الجديد (وهو مسيحي)، منصب رئاسة الاركان في السنوات الاخيرة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :