كتبت - أماني موسى
قال الإعلامي توفيق عكاشة، أن الشعب المصري عاشق لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة ولدولة الإمارات، وأن الإمارات لها مكانة خاصة في قلوب المصريين، ونحن شعب يدرك جيدًا من يقف معهم في الأزمات والصعوبات، معربًا عن التمنيات بالتوفيق بمناسبة عيدها القومي الـ 48، قائلاً: أن الإمارات تسير تحت ظل قيادة حكيمة.
مشددًا أن الشيخ بن زايد آل نهيان أسس دولة الإمارات على قواعد فولاذية صلبة، أهم ما فيها المبادئ والأخلاثق والتطلع إلى التقدم والتنمية والنمو، رحم الله الشيخ زايد حبيب مصر وشعبها والوالد الأكبر للشعب الإماراتي، والعم الأكبر للشعب المصري.
وتابع عكاشة في برنامجه "مصر اليوم" المقدم عبر قناة الحياة، كنت عاشقًا لهذا الرجل لما قدمه الشيخ زايد لمصر.
وتحدث عكاشة عن حلف شكمال الأطلنطي "الناتو"، موضحًا أنه تكون عام 1949 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث تم تقسيم العالم الى حلفين، حلف وارسو بقيادة الاتحاد السوفيتي وهو الحلف الشرقي وحلف شمال الأطلنطي وهو حلف الغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.
وبعدها عاش العالم فى صراع بين قطبين كبيرين قطب يقوده الاتحاد السوفيتي وقطب آخر بقيادة الولايات المتحدة المريكية، وكانت دول شرق أوروبا تحت قيادة الاتحاد السوفيتي وانطلقت في هذه الدول الثورات الملونة عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.
مضيفًا، كان حلف الناتو مسئول عن تأمين الحدود والأمن العسكري والسياسي في أوروبا وأمريكا، وفي الآونة الأخيرة منذ أن تولى الرئيس الأمريكي ترامب، بدأ حلف الناتو يتراجع، بسبب أنه أصبح حلف عسكري سياسي لا هدف له، لا يحقق هدف على الأرض، والمستفيد من وجوده الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يسمح لها بوجود قواعد أمريكية كبيرة بعدد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا ودول أخرى.
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانهيارأوروبا الشرقية طلبت عدد من دول أوروبا الشرقية أن تنضم إلى حلف الناتو، وعلى الجانب الآخر كان الحلف الأطلنطي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يضم كل دول أوروبا الغربية وكان معها أيضًا تركيا التي انضمت إليه عقب الحرب العالمية.
وأشار عكاشة أن تركيا وهي أحد دول الحلف، بدأت تخرج عن الحلف واستوردت طائرات أس 400 من روسيا، بعد رفض أمريكا استكمال صفقة الطائرات f35 لتركيا، وهاجم الرئيس التركي نظيره الفرنسي وتطاول عليه ردًا على حديث ماكرون حول إصابة حلف الناتو بالشيخوخة.
وأكد عكاشة على أن من أطلق شرارة الحرب العالمية الثانية هم العائلات الأربع الكبرى، وهم أيضًا من يحاولون الآن إضعاف قدرات حلف الناتو، لأن هذا الأمر مرتبط بأخر الزمان لدى اليهود والمسيحيين، وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي صاحبة أكبر عدد من الجنود والقوات العسكرية في حلف الناتو، يليها تركيا، وأن تركيا تضمن عدم تقسيمها من خلال وجود حلف الناتو، لافتًا إلى أن 70% من اقتصاد تركيا قائم على اقتصاد الاربع عائلات الاقتصادية الكبرى فى العالم.
وشدد بأن تركيا سيتم تقسيمها إلى دولتين أو ثلاثة بدءًا من العام المقبل 2020، وتنبأ بوقوع حرب عالمية ثالثة، وأن الإخوان لا يفهمون في السياسة، بل أنهم كدواب الأرض وهذه الجاعات تتاجر بالدين من أجل حكم وسلطة وأموال، ويعملون على إشعال الطائفية بين السنة والشيعة، والمسيحيين المسلمين، وغيرهم.