تنظم "الهيئة القبطية الهولندية"، الثلاثاء المقبل، المؤتمر القبطي الرابع تحت عنوان "مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية"، وذلك في  

Rhoneweg 12-14, Amsterdam-Sloterdijk.

 

وقالت المنظمة: "إن القضية تمر بمنعطفات خطيرة، ففي عهد الرئيس المخلوع مبارك اُرتكبت العديد من المذابح ضد الأقباط دون تقديم أي من المجرمين للعدالة. وقد كشفت مذبحة الإسكندرية في مطلع عام 2011 أن النظام السابق كان وراءها أو على علم بها، وقد كان العام الماضي وبالاً على الأقباط، فقد تم تدمير وحرق ثلاث كنائس، وقُتل ما يزيد عن 100 قبطي. وقد كانت مذبحة ماسبيرو الرهيبة تطهيرًا عرقيًا مصغرًا. ومع سيطرة الراديكاليين على البرلمان- بالتواطؤ مع المجلس العسكري- تتزايد التكهنات بإتجاه مصر إلى دولة إسلامية، مما يزيد من تدهور وضع الأقباط."

 

ويتحدث في المؤتمر كلٌ من: د. "خالد منتصر"- الكاتب والمفكر الليبرالي-، و"فوردي فيند"- عضو البرلمان الهولندي عن حزب الاتحاد المسيحي-، و"شريف دوس"- رئيس الهيئة القبطية العامة بـ"مصر"-، و"ممدوح نخلة"- المحامي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان-، و"نبيل شرف الدين"- الكاتب والناشط الحقوقي-، و"نجيب جبرائيل"- رئيس المنظمة  المصرية لحقوق الإنسان-، و"مدحت قلادة"- رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوربية (إيكور)، و"مايكل منير"- مؤسس حزب "الحياة" ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "إيد في إيد من أجل مصر"-.