كشفت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية حقيقة المخططات التركية ضد مصر، فى ظل اتفاقية الحدود البحرية غير الشرعية التى وقّعها نظام الرئيس التركى'> الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع رئيس الوزراء الليبى فائز السراج، المدعوم من أنقرة وقطر، وجماعة الإخوان الإرهابية وعدد آخر من التنظيمات المتطرفة.
وأشارت الشبكة، فى تحليل إخبارى نشرته أمس الأحد، إلى أن أردوغان أصيب بطعنة غائرة بعد سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، وفشل معظم المخططات الإرهابية لضرب النظام الحالى فى مصر، وبالتالى فإنه لجأ إلى وسيلة أخرى، والتى تمثلت فى محاولة الانقضاض على ثروات مصر الطبيعية فى البحر المتوسط، وإثارة صراع مع دول الجوار، وعلى رأسها اليونان وقبرص.
وتابعت بقولها: «اتفاق أردوغان والسراج لا يستهدف مصر فحسب، فهو رسالة إلى أوروبا التى يحمل أردوغان لها ضغائن تاريخية كثيرة، تتضح من خلال تصريحاته، وحقده على الأوروبيين بعد إدراكه أنه لا مكان له فى الاتحاد الأوروبي».
وأكدت «سكاى نيوز» أن أردوغان يسعى جاهداً للاقتراب من البحر الأبيض المتوسط لإعاقة خطط التعاون المصرى الأوروبى على صعيد اكتشافات الغاز فى مياه المتوسط، بينما تتحول مصر إلى مركز إقليمى للطاقة فى حوض البحر المتوسط من خلال الاكتشافات العديدة، والتى لن يكون آخرها حقل «ظهر العملاق».
وأشارت إلى أن الخرائط الجيولوجية والمسح السيزمى لمصر من الدلتا إلى البحر الأحمر وصولا للمتوسط يؤكد أن مصر تسبح فوق أحواض غاز وبحيرات نفط غير مسبوقة، الأمر الذى تنبهت له دراسات وتقارير استخباراتية أمريكية، خلصت إلى أن مصر بحلول عام 2022 ستصبح مركزاً متقدماً فى استخراج الطاقة على الصعيد العالمى، وهو ما أثار فزع أردوغان، ودفعه إلى إطلاق مؤامرات جديدة ضد مصر.