أكد مصدر كنسي ،على موافقة الكنيسة على  تشكيل الأغلبية "الإخوان" للحكومة الجديدة،في حال إقالة حكومة الجنزوري   ، شريطة مراعاة التمثيل الصحيح لكل طوائف المجتمع.

وقال المصدر: إن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، يرغب  في ترشيح 4 شخصيات قبطية لشغل   حقائب وزارية في حكومة الإخوان المرتقبة  ،لافتا إلى أن تكون إحدى الحقائب من الوزارات السيادية.

في سياق متصل ،تنظم الهيئة القبطية الهولندية المؤتمر القبطي الرابع تحت عنوان " مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية" الثلاثاء القادم في العاصمة الهولندية "أمستردام "،لبحث وضع الأقباط في مصر عقب صعود التيارات الدينية إلى البرلمان في الإنتخابات التشريعية الماضية.

وقالت  الهيئة في بيان لها: "إن المؤتمر سيناقش وضع الاقباط في مصر ،لافتة إلى  أن القضية القبطية  تمر بمنعطفات خطيرة,مستمرة منذ  عهد الرئيس المخلوع مبارك الذي ارتكبت فيه كثير من المذابح دون تحديد  الجناة وتقديمهم للعدالة.   .

واعتبرت الهيئة  مذبحة ماسبيرو ،بأنها تطهير عرقي مصغر ،مع سيطرة الراديكاليين على البرلمان - بالتواطؤ مع المجلس العسكري،معربة عن قلقها من   التكهنات المتزايدة عن اتجاه مصر إلى دولة إسلامية مما يؤثر سلبا على  وضع الأقباط – .

من جهة أخرى قال نجيب جبرائيل أحد ضيوف مؤتمر الهيئة القبطية الهولندية ،والذي منع من السفر على خلفية اتهامه بالضلوع في أحداث ماسبيرو الأخيرة: إن قرار منعه من السفر جاء قبل 48ساعة من موعد المؤتمر ، وبعد أربعة وعشرين ساعة من  فضح مذبحة  ماسبيرو  وتحويلها من جناية قتل  الى جنحة قتل خطأ  وعدم التحقيق مع القيادات العسكرية المتورطة   -على حد قوله.

وأضاف جبرائيل ،لن نسكت عن ظلم وقهر وقتل الأقباط وسندافع ضد انتهاك حق أى مواطن مهما كان دينه أو لونه أو جنسه.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها