كتب – روماني صبري
عاد اسم سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل مؤخرا جراء ضغط الحراك الشعبي، إلى الساحة السياسية مرة أخرى بعد اعتذار سمير الخطيب عن تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي إطار ذلك نقلت فضائية فرانس 24،  تقرير لصحيفة "لوريون لوجور" بعنوان "الخطيب يغادر والحريري يفرض نفسه، وقصر بعبدا يتردد."

وقالت الصحيفة أن تراجع سمير الخطيب عن التكليف بتشكيل حكومة بعد خروج كل من محمد الصفدي وبهيج طبارة هو تأكيد بأن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري شخصية ضرورية لا يمكن لأي حكومة أن تتشكل دون مشاركته أو على الأقل دون رضاه."

وتساءلت الصحيفة، هل استوعبت الطبقة السياسية ما يجري في لبنان؟ .. وهل ستتغلب على خلافاتها وتتوصل إلى تشكيل حكومة ترضي الشارع اللبناني والمجتمع الدولي؟ .. أم ستواصل مناوراتها لأجل ربح الوقت والمغامرة بمستقبل البلاد؟ ."